في تصعيد خطير وغير مسبوق ضمن المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وإيران، أفادت مصادر إقليمية بأن 14 عالماً نووياً إيرانياً قُتلوا منذ يوم الجمعة، في عمليات اغتيال متفرقة استهدفت العاصمة الإيرانية طهران ومدناً أخرى.
ووفق ما نقلته وكالة “رويترز”، فإن بعض العلماء قضوا في تفجيرات بسيارات مفخخة، بينما استُهدف آخرون بطائرات مسيّرة هجومية. وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” أن الانفجارات هزّت مناطق عدة من طهران، منها شهرك غرب، سعادة آباد، إكباتان، وتشيتجار، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في السماء.
وذكرت التقارير أن إسرائيل لجأت إلى هذا النوع من العمليات بسبب تصدي الدفاعات الجوية الإيرانية للهجوم الجوي الرئيسي الذي استهدف منشآت استراتيجية في البلاد.
أسماء 9 من العلماء المستهدفين:
- فريدون عباسي – خبير الهندسة الذرية
- محمد مهدي طهرانجي – عالم فيزياء
- أكبر مطلب زاده – متخصص في الهندسة الكيميائية
- سعيد برجي – خبير في هندسة المواد
- أمير حسن فكهي – فيزيائي
- عبد الحميد منوشهر – مختص في فيزياء المفاعلات النووية
- منصور عسكري – خبير الهندسة النووية
- أحمد رضا ذو الفقاري دارياني – مهندس ذري
- علي باكوايي كتريمي – متخصص في الميكانيك النووي
استهداف لقيادات عسكرية أيضاً:
إضافة إلى العلماء، أعلنت طهران مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين في الضربات الإسرائيلية، أبرزهم رئيس الأركان محمد باقري، قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد القوات الجوفضائية أمير علي حاجي زاده، إلى جانب سبعة من أبرز الضباط في نفس الوحدة.
ويُنظر إلى هذه العمليات على أنها جزء من استراتيجية إسرائيلية مركزة لضرب البنية التحتية العلمية والعسكرية الإيرانية، في وقت تتصاعد فيه التوترات إلى مستويات غير مسبوقة بين الجانبين.
الوضع قابل للانفجار:
مع استمرار القصف المتبادل والاغتيالات، تتزايد المخاوف من تحول الصراع إلى مواجهة إقليمية واسعة النطاق، في ظل تهديدات متبادلة وتوتر غير مسبوق في عموم الشرق الأوسط.