أعلنت قوات الأمن الهندية، اليوم، مقتل ثلاثة مسلحين يُشتبه في انتمائهم لحركات التمرد خلال اشتباك وقع في محمية طبيعية بمنطقة جبال داشيجام، قرب مدينة سريناغار في إقليم كشمير الخاضع لسيطرة الهند.
وذكرت مصادر في الشرطة المحلية أن القتلى من “الأجانب”، دون الكشف عن هوياتهم، مشيرة إلى أن العملية لا تزال مستمرة.
ويأتي هذا الاشتباك في منطقة ذات أغلبية مسلمة، تُعد بؤرة توتر مزمنة بين الهند وباكستان منذ تقسيم شبه القارة في عام 1947، حيث تنشط فيها جماعات تطالب إما باستقلال الإقليم أو ضمه إلى باكستان.
وتأتي هذه العملية بعد أشهر من هجوم دموي استهدف سياحًا هندوسًا في باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من الطائفة الهندوسية، ما تسبب حينها بتصعيد التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد في أيار الماضي.
وتكثف القوات الهندية منذ ذلك الحين من تحركاتها الأمنية لمواجهة نشاط المتمردين في كشمير، في ظل استمرار النزاع التاريخي بين الجارتين النوويتين حول السيادة على الإقليم.