أفادت منظمات إغاثة في السودان، يوم الثلاثاء، بأن غارة جوية استهدفت سوقًا محلية في دارفور، مما أسفر عن مقتل 54 شخصًا على الأقل وإصابة العديد آخرين. وأوضح آدم رجال، المتحدث باسم “التنسيقية العامة” التي تساعد النازحين في دارفور، أن الغارة وقعت يوم الاثنين في قرية تورا شمال الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، مما أدى إلى نشوب حريق ضخم. وأشار رجال إلى أن أكثر من نصف الضحايا كانوا من النساء.
من جانبه، نفى العميد نبيل عبد الله، المتحدث باسم الجيش السوداني، استهداف المدنيين، مؤكدًا أن هذه الاتهامات غير صحيحة. وأضاف عبد الله في تصريح لوكالة “أسوشيتد برس” أن مثل هذه الادعاءات تُطلق كلما مارست قوات الجيش حقها الدستوري والقانوني في التعامل مع الأهداف المعادية.