حققت ملكة جمال مصر للكون، لوجينا صلاح، إنجازًا بارزًا في مسابقة “Miss Universe”، معبرة عن فخرها بتمثيل النساء والفتيات وليس مجرد إبراز الجمال. وخلال لقائها مع “سكاي نيوز عربية”، استعرضت التحديات التي واجهتها، مؤكدة أن النجاح يأتي من الإصرار وتجاوز العقبات
وفي التفاصيل, أفصحت ملكة جمال مصر للكون، لوجينا صلاح، عن سعادتها وفخرها بالإنجازات التي حققتها في مسابقة ملكة جمال الكون (Miss Universe).
وشدّدت لوجينا على أنه كان مختلفًا لأنها كانت تمثل النساء والفتيات بشكل عام، وليس مجرد عرض جمال الشكل.
وقالت لوجينا: “أنا ملكة جمال مصر للكون، وهي المسابقة الأكبر في العالم، وكان من الصعب علي التقديم في البداية بسبب عدة شروط، مثل السن، إلا أن تلك الشروط تم تعديلها العام الماضي، فقررت المشاركة”.
وأضافت بأنها عندما وصلت إلى نصف نهائيات “Miss Universe”، كان ذلك بمثابة إنجاز ضخم لمصر، حيث كانت هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها مصر إلى هذه المرحلة في تاريخ المسابقة.
وعبّرت لوجينا عن شعورها في تلك اللحظة، لافتةً إلى أنها كانت في البداية تشعر بعدم التصديق، خاصة أن الجمهور العربي لم يكن مهتمًا كثيرًا بمسابقات الجمال، ولم يكن أحد يتوقع منها شيء مميز. “لكنني أظهرت لهم أن الجمال ليس مجرد ملامح وجه، بل هو مزيج من الثقافة، اللباقة، والتعامل مع التحديات.”
المؤثرة وملكة الجمال لوجينا صلاح
وتحدّثت لوجينا عن أبرز التحديات التي واجهتها في حياتها، واصفةً تجربتها مع المرض المناعي الصدفية، الذي كان يؤلمها أكثر من البهاء الذي أصابها لاحقًا.
وأوضحت: “كان أمامي خياران، إما أن أظل ضحية لظروفي أو أن أستخدم هذه التحديات كطاقة دافعة لتحقيق طموحاتي”. وأكدت أن هذه التحديات جعلتها شخصية أقوى، رغم النظرات السلبية التي كانت تتلقاها في طفولتها.
وفي رسالة للمجتمع، أكدت لوجينا سعيها لتغيير المفاهيم القديمة عن الجمال والمجتمع، خاصة في العالم العربي. وقالت: “أنا سعيدة لأنني كسرت هذه القيود. اليوم العالم أكثر وعيًا، لا يمكن تقييم المرأة على أساس عمرها أو حالتها الاجتماعية، والأمر يجب أن يختلف عن الماضي.”
ورغم نجاحاتها المهنية، ذكرت لوجينا مسؤولياتها كأم، مؤكدة أنها تسعى دائمًا لإظهار الحياة الحقيقية لابنتها، من خلال عدم إخفاء مشاعرها أمامها. وتحدثت عن فخر ابنتها بها، وأكدت أن ما تحققه هو مصدر إلهام لها.
وعن تجربتها في دبي، أكدت لوجينا أنها تجد فيها الراحة النفسية والأمان، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تعيش ابنتها في بيئة آمنة ومزدهرة.
وختمت لوجينا حديثها بتأكيدها على أهمية الاستمرار في السعي وراء النجاح وعدم التوقف، حتى عندما تكون المسؤوليات كبيرة، مشيرة إلى أن “وجودي في هذا المكان ليس من قبيل الصدفة، بل هو توفيق من الله.”
وشكرت لوجينا الجميع، قائلة إنها ستكون دائمًا مصدر إلهام للفتيات في العالم العربي والعالم أجمع.