أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جدري القردة لم يعد يمثل حالة طوارئ صحية عالمية، وذلك بعد تراجع كبير في الإصابات والوفيات في جمهورية الكونغو الديمقراطية وعدة دول إفريقية.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إن القرار جاء بعد توصية لجنة الطوارئ، مؤكدًا أن الخبراء باتوا يفهمون بشكل أفضل طرق انتقال المرض وعوامل الخطر، فيما طوّرت معظم الدول المتأثرة قدرة استجابة مستدامة.
وأشار إلى أن أكثر من 3 ملايين جرعة لقاح سُلّمت إلى 12 دولة، وأُعطي منها نحو مليون جرعة حتى الآن.
ومع ذلك، شدّد تيدروس على أن رفع حالة الطوارئ “لا يعني زوال الخطر”، بينما اعتبر مركز مكافحة الأمراض الإفريقي أن جدري القردة ما زال يمثل “طارئة قارية”.
يُذكر أن المرض، المعروف أيضًا باسم “إمبوكس”، رُصد لأول مرة عام 1970 في الكونغو، واتسع نطاق انتشاره عالميًا منذ 2022، خصوصًا في أوساط المثليين، قبل أن تبدأ وتيرته في التراجع عام 2024.