أنفقت الأمريكية ألييرا أفيندانو أكثر من مليون دولار على مدار 17 عاماً لتحقيق حلمها بأن تصبح صاحبة أصغر خصر في العالم، مكرّسة حياتها لتعديل شكل جسدها عبر مشدّات حديدية وجراحات تجميلية متعددة.
وتقيم ألييرا، البالغة من العمر 33 عاماً، في ميامي بولاية فلوريدا، وتعمل مدرّسة يوغا، لكنها اشتهرت عالمياً بخصرها الاستثنائي الذي يبلغ 18 بوصة (نحو 45 سم) فقط. وقد أوضحت أنها ترتدي مشدّاً معدنيّاً ضيقاً لمدة 23 ساعة يومياً، لا تخلعه سوى أثناء الاستحمام، قائلةً إن جسدها بدأ يتكيّف تدريجياً مع هذا الضغط، إلى حدّ تغيير مواضع أعضائها الداخلية.
وتضيف: “بدأت هذه الرحلة منذ سن السادسة عشرة، وكانت مؤلمة نفسياً وجسدياً، لكنني لم أندم على خوضها. أحياناً أواجه صعوبة في العثور على ملابس تناسبني، لذا أُفصّل ملابسي بنفسي”.
ولم تكتفِ ألييرا بارتداء المشد، بل خضعت أيضاً لسلسلة طويلة من الإجراءات التجميلية، من بينها: 7 عمليات تكبير للصدر، 5 عمليات تجميل للأنف، زراعة أرداف، وتحسينات في الأسنان، بتكلفة إجمالية بلغت 38 ألف دولار ضمن خطة “إعادة تشكيل الجسد بالكامل”.
ورغم أن الرقم القياسي لأصغر خصر في العالم لا يزال بحوزة الأمريكية كاثي جونغ (15 بوصة)، ترى ألييرا أنها تقترب من اللقب بثقة، قائلة: “ما زلت أطمح للمزيد… جسدي مشروع حياة”.
ومن تجربتها المثيرة للجدل، أطلقت ألييرا علامتها التجارية الخاصة لمنتجات المشدّات وملابس نحت الجسم تحت اسم “Aleira Body Secrets”، مؤكدة أن هدفها هو “تمكين الآخرين من تحقيق أجساد أحلامهم من خلال الانضباط والاستمرارية”.
وبين الإعجاب والانتقاد، تؤكد ألييرا أنها لا تشتاق لشكلها السابق، وتقول: “الناس مندهشون من مظهري، بعضهم يعجب به وبعضهم يراه ضرباً من الجنون… لكنني راضية عن ذاتي”.