تعبيرية- فواكه

كشفت أخصائية التغذية نيكولا لودلام-رين في دراسة حديثة عن تصنيف 18 نوعًا من الفواكه بحسب قيمتها الغذائية، معتمدة على محتواها من الفيتامينات، المعادن، الألياف، ومستويات السكر الطبيعي. وبيّنت النتائج أن الفاكهة التي نميل إلى تناولها في وجبة الفطور ليست بالضرورة الأفضل صحياً.

وحذّرت من الإفراط في تناول بعض الفواكه ذات النسبة العالية من السكريات، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من السكري أو مقاومة الأنسولين، مشددة على أن الفاكهة الكاملة تظل خيارًا صحيًا، لكنها ليست جميعها متساوية من حيث الفوائد.

الأفضل: الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة
في صدارة القائمة، حصلت فواكه مثل التوت، البرتقال، والكيوي على تقييم 5 من 5، كونها غنية بالفيتامين C، الألياف، والمضادات القوية للأكسدة، ما يجعلها مثالية للاستهلاك اليومي، ومرتبطة بتقليل الالتهابات وتحسين صحة القلب والخلايا.

جيدة جداً: مصادر غذائية متوازنة
تأتي فواكه مثل التفاح، الكمثرى، الجريب فروت، والمانغو في المرتبة الثانية بتقييم 4 من 5، إذ توفر توازناً جيداً بين السكر والألياف، مع فوائد ملحوظة للهضم والمناعة، لكن ينصح بالحذر من الكمية خصوصًا في حالة المانغو.

المتوسطة: لذيذة ولكن باعتدال
أما الموز والعنب فحصلا على 3 من 5، إذ يحتويان على كميات جيدة من البوتاسيوم والألياف، لكن مستويات السكر فيهما مرتفعة نسبيًا، ما يجعل تناولهما باعتدال هو الأفضل، خاصة في وجبات الفطور.

الأقل فائدة: غنية بالماء وفقيرة بالعناصر
في أسفل الترتيب، جاء الأناناس بدرجة 2 من 5 بسبب محتواه العالي من السكر وحمضيته المزعجة للثة رغم احتوائه على إنزيمات هاضمة وفيتامينات مهمة، بينما حلّ البطيخ بأنواعه في المرتبة الأخيرة (1 من 5)، كونه يحتوي على نسبة عالية من الماء والقليل من الألياف والعناصر الغذائية الأخرى.

النتيجة: الجمال في التنوع والاعتدال، واختيار الفاكهة لا يجب أن يُبنى على الطعم فقط، بل على الفوائد الحقيقية التي تقدمها للجسم.

البحث