كشف تقرير حديث صادر عن منصة “هيلث لاين” المتخصصة في الصحة، عن أكثر ثمانية أماكن اتساخًا في المنزل، والتي تشكّل بيئة مثالية لنمو البكتيريا والجراثيم، وغالبًا ما يُغفل تنظيفها بشكل كافٍ رغم خطرها على الصحة العامة.
- المطبخ… بؤرة الجراثيم الخفية
وفقًا لمؤسسة الصحة الوطنية الأميركية (NSF)، تُعد المناطق التي يُخزن أو يُحضّر فيها الطعام من أكثر أماكن المنزل تلوثًا.
فقد تبين أن 75% من إسفنجات وقِطع القماش في المطابخ تحتوي على بكتيريا ضارة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية.
وينصح الخبراء بغسل أدوات المطبخ دوريًا، مثل ألواح التقطيع وآلة القهوة والثلاجة وأسطح التحضير، وتسخين الإسفنج المبلل بالميكروويف لقتل الجراثيم. - المقابض والمفاتيح
تشير البيانات إلى أن مقابض الأبواب ومفاتيح الإنارة وأزرار الأجهزة غالبًا ما تُهمل أثناء التنظيف، رغم أنها تجمع كمية كبيرة من الجراثيم. ويُنصح بتطهيرها مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. - حقيبة المكياج وأدوات التجميل
الشقوق الصغيرة في أدوات المكياج تُعد بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، مما قد يسبب التهابات جلدية أو في العيون.
يوصى بتنظيف فرش المكياج أسبوعيًا واستبدال المستحضرات كل ستة أشهر. - الحمام
الحمام مكان مثالي لنمو البكتيريا، لا سيما حول حوض الاستحمام والمصارف والمرحاض والمناشف.
ويوصى بتعقيم الحمام يوميًا، وتغيير المناشف أسبوعيًا، واستبدال فرشاة الأسنان كل ثلاثة أشهر. - الغسيل
ترك الملابس المبللة في الغسالة يتيح تكاثر الجراثيم. وينصح الخبراء بنشر الغسيل فور انتهاء دورة الغسيل، وغسل ملابس الخارج بالماء الساخن قدر الإمكان. - غرفة المعيشة والمكتب المنزلي
تُعد أجهزة التحكم عن بُعد، ولوحات المفاتيح، والهواتف، من أكثر العناصر تلوثًا في غرفة المعيشة والمكتب.
ويُنصح بتنظيفها بانتظام باستخدام مناديل معقّمة أو الماء والصابون. - الحيوانات الأليفة
توصلت مؤسسة NSF إلى أن أوعية طعام وألعاب الحيوانات تحمل بكتيريا مثل المكورات العنقودية والعفن.
ويُنصح بتنظيف أوعية الطعام وألعاب الحيوانات يوميًا، وغسل أقدامها قبل دخول المنزل. - الأغراض الشخصية
تشكل الأحذية، والحقائب، وسماعات الأذن، ومحافظ النقود، وسيلة فعالة لنقل الجراثيم من الخارج إلى الداخل.
ويُفضل تخصيص أماكن لوضع هذه الأدوات وتعقيمها بشكل منتظم.
وينبّه التقرير إلى أن التنظيف المنتظم والموجه لتلك النقاط “المنسية” في المنزل، يُعد من أفضل أساليب الوقاية من الأمراض المعدية، ويعزز مناعة أفراد الأسرة ضد الميكروبات اليومية.