يُعتبر البروتين من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، ودوره لا يقتصر على بناء العضلات فقط، بل يمتد ليشمل المساعدة في خفض مستويات الكولسترول، وتعزيز الطاقة، والحفاظ على الكتلة العضلية، خاصة خلال فترات فقدان الوزن.
وفي تقرير لموقع “فيريويل هيلث”، تم توضيح أهمية البروتين في تعزيز الصحة العامة من خلال الفوائد التالية:
- الحفاظ على الكتلة العضلية أثناء فقدان الوزن
عند السعي إلى خسارة الوزن، من المهم الحفاظ على الكتلة العضلية، وليس فقط تقليل الدهون. وهنا يأتي دور البروتين الذي:
يزوّد الجسم بالأحماض الأمينية الضرورية لصيانة العضلات.
يساعد في تقليل فقدان العضلات الناتج عن تقليل السعرات الحرارية، ويزيد من الشعور بالشبع، مما يساهم في تقليل كميات الطعام المستهلكة.
يعمل بفعالية أكبر عند دمجه مع تمارين القوة والمقاومة، مما يعزز الحفاظ على العضلات أثناء خسارة الوزن.
- خفض مستويات الكولسترول
تشير الدراسات إلى أن بروتين مصل اللبن (Whey Protein) قد يساهم في تحسين توازن الكولسترول في الجسم، من خلال:
تقليل مستويات الكولسترول الضار (LDL) والكولسترول الكلي، مع زيادة الكولسترول الجيد (HDL).
تحقيق نتائج فعالة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في التمثيل الغذائي.
تعزيز التأثير الإيجابي عند دمجه مع ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة.
- زيادة الطاقة ومقاومة التعب
يُسهم البروتين أيضاً في تعزيز مستويات الطاقة ومحاربة الشعور بالإرهاق، عن طريق:
زيادة الإحساس بالشبع، مما يمنع الانخفاض المفاجئ في مستويات الطاقة.
دعم عمليات النمو العضلي وتجديد أنسجة الجسم، مما يحافظ على النشاط البدني والذهني.
استخدامه كمصدر بديل للطاقة، خاصة عندما تقل كميات الكربوهيدرات والدهون المخزنة في الجسم.
مصادر غنية بالبروتين
لضمان الاستفادة من هذه الفوائد، يمكن إدخال أطعمة غنية بالبروتين إلى النظام الغذائي اليومي، مثل:
اللحوم، البيض، العدس، الفاصولياء، البذور والمكسرات.