خَطفت النجمة اللبنانية ميريام فارس الأضواء في حفلها الأخير بمهرجان موازين بالمغرب، حيث قدّمت باقة من أشهر أغانيها وسط تفاعل جماهيري كبير، أضفى على الحفل طاقة استثنائية. وفي مقابلة مع برنامج “ET بالعربي” على هامش الحفل، تحدّثت ميريام عن أصداء حضورها، وتطرّقت لعدة جوانب شخصية وفنية في مسيرتها.
تفاعل مغربي استثنائي
أعربت ميريام عن سعادتها الغامرة بأصداء حفلها، مشيرة إلى أن الجمهور المغربي يستقبلها “كالعروس في كل زيارة”، وأكدت أن التفاعل الكبير على المسرح يُشعرها بطاقة إيجابية استثنائية، وأضافت: “الجمهور غنّى أكثر مني… أخرج من حفلات المغرب بطاقة لا توصف”.
من سيرث إرث ميريام؟
حين سُئلت عن وريث مسيرتها الفنية وما إذا كانت تنتظر أنثى تخلفها في الأضواء، أجابت بابتسامة أنها تحب لقب “أم الصبيان”، وتستمتع بأمومتها مع ولديها، لكنها لا تُخفي رغبتها بإنجاب فتاة، مشيرة إلى أنها ستكون لحظة مميزة في حياتها إن حدث ذلك.
أحلام عالمية بدأت بـ”قومي”
استعرضت ميريام مسيرتها الفنية، مشيرة إلى أن نجاح أغنية “قومي” حقق حلمها في الوصول إلى العالمية، إذ وصلت الأغنية إلى مناطق لم تكن تتوقع أن يسمع بها جمهور هناك. وأضافت أنها تسعى منذ بدايتها إلى دمج الحضارات والفنون الشرقية وتقديمها بصورة مبتكرة لكل الوطن العربي.
محطة الفيفا
وتحدّثت عن اللحظة الفارقة في مسيرتها، عندما تم اختيارها لتمثيل العالم العربي في حفل الفيفا بأغنية “توكو تاكا” ضمن فعاليات كأس العالم 2022، مؤكدة أن ذلك مثّل ذروة طموحاتها على الساحة الدولية.
العائلة أولاً
كشفت ميريام أنها وبعد هذا الإنجاز، قررت منح الأولوية لحياتها العائلية، معتبرة أن الفن بات بالنسبة لها مساحة للمتعة وليس وسيلة لإثبات الذات. وقالت: “أنا في مرحلة أعيشها براحة، وقد حققت كل ما أردته في وقت مبكر من حياتي”.
“لحبيبي” تكشف موهبة جديدة
وفي مفاجأة لجمهورها، أطلقت ميريام مؤخرًا فيديو كليب أغنية “لحبيبي” باللهجة الخليجية، والتي شكّلت نقلة نوعية في مسيرتها، حيث لم تكتفِ بالمشاركة في كتابة كلمات الأغنية إلى جانب يوسف العماني، بل قامت أيضًا بالتوزيع الموسيقي للمرة الأولى، ما كشف عن جانب جديد من مواهبها الفنية.
بهذا التوازن بين الفن والعائلة، والحرص على تقديم كل ما هو جديد، تواصل ميريام فارس تأكيد مكانتها كأحد أبرز نجوم الوطن العربي.