رحمة محسن

رفضت نقابة المهن الموسيقية المصرية التدخل في الأزمة الأخيرة التي تواجهها المطربة رحمة محسن، مؤكدة أن مشاكل الأعضاء الأسرية أو الزوجية لا تدخل ضمن اختصاصها.

تفاصيل الأزمة

تواجه رحمة محسن ضغوطًا نفسية كبيرة بعد تسريب فيديو يظهرها مع رجل يُقال إنه كان زوجها عرفيًا. وكشفت وثيقة سابقة أن الزواج تم في ديسمبر 2023 بحفل محدود، لكنه انتهى بالطلاق بعد أشهر قليلة.

انتشار الفيديو على منصات التواصل أثار جدلاً واسعًا، خاصة بعد أن حاولت رحمة تحويل العلاقة إلى زواج رسمي، فرفض الزوج، ما أدى إلى تصاعد الخلافات. وأشارت تقارير إلى تعرضها لتهديدات بنشر صور وفيديوهات شخصية بعد إنهاء العلاقة، ما دفعها للابتعاد عن الأضواء مؤقتًا.

رحمة أكدت حزنها بسبب الأزمة، مشددة أنها لم ترتكب أي خطأ، وأن مستقبلها الفني “يتأثر” رغم أنها قدمت كل الخير في العلاقة. ودعا جمهورها إلى تحرك قانوني لحماية خصوصيتها، بينما تدرس رحمة اتخاذ إجراءات قانونية ضد مروجي التسريبات.

رحلة كفاح وبداية من الصفر

ولدت رحمة محسن في القاهرة حوالي عام 1993، ونشأت في بيئة بسيطة. بدأت حياتها العملية بالعمل في “عربية قهوة” بمنطقتي الشيخ زايد وأكتوبر لدعم نفسها مادياً، وهو ما شكل شخصيتها القوية وعلمها الصبر والاعتماد على الذات.

انطلقت رحلتها الفنية عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث لاقت مقاطعها الغنائية القصيرة تفاعلًا واسعًا، ما دفعها للالتحاق بالمعهد العالي للموسيقى بأكاديمية الفنون لتطوير موهبتها أكاديمياً.

النجومية على الشاشة

شكل مسلسل “فهد البطل” (رمضان 2025) نقطة تحول كبيرة في مسيرتها، حيث قدمت مجموعة أغاني ساهمت في ترسيخ اسمها في الوسط الفني. كما تستعد للمشاركة في مسلسل “علي كلاي” (رمضان 2026) إلى جانب أحمد العوضي، حيث تؤدي دور نجمة تقع في حب ملاكم، وتقدم خلاله أغنيتين جديدتين.

رغم التحديات الشخصية، يترقب جمهور رحمة عودتها الفنية القوية، مستذكرة رحلتها الطويلة من طفولة بسيطة وعربية قهوة إلى شاشات التلفزيون ومنصات السوشيال ميديا.

البحث