في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، تحذر الدكتورة أولغا فورمان من أن بعض الفئات تكون أكثر عرضة للتأثر سلبًا بموجات الحر، خاصة مع تزايد التقلبات المناخية.
من هم الأكثر تضررًا؟
- الأشخاص ذوو الحالة النفسية غير المستقرة: مثل من يعانون من الاكتئاب، القلق، اضطرابات النوم، أو مزاج متقلب.
- أصحاب الأمراض المزمنة: كأمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، والسكري.
- كبار السن والأطفال: نظرًا لضعف قدرة أجسامهم على التكيف الحراري.
- من يتعرضون لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة: خصوصًا العمال أو الرياضيين.
لماذا تزداد الحساسية للحرارة؟
عندما ترتفع درجة الحرارة إلى ما فوق 30-35 مئوية، يبدأ الجسم بتفعيل آليات الحماية، مثل زيادة التعرق لتبريده. لكن التعرق المفرط يؤدي إلى فقدان الماء والمعادن، ما يسبب:
- انخفاض ضغط الدم
- اضطرابات في ضربات القلب
- إرهاق عصبي وبدني شديد
نصائح للوقاية في الطقس الحار:
- ارتدِ ملابس خفيفة وفضفاضة مع قبعة واقية.
- اشرب الماء حسب الوزن: 30 مل لكل كيلوغرام (مثلاً 2.1 لتر لمن يزن 70 كغ).
- برّد جسمك بانتظام: رش الماء على الجلد، وضع وشاح مبلل حول الرقبة.
- تجنب الأطعمة الثقيلة: مثل المأكولات الدهنية والحارة التي ترفع حرارة الجسم داخليًا.
- ابق في الظل أو الأماكن المكيّفة قدر الإمكان في ساعات الذروة.
الالتزام بهذه الإجراءات لا يساعد فقط في تقليل التوتر الحراري، بل قد يقي من مضاعفات خطيرة، خصوصًا مع استمرار موجات الحر لعدة أيام متتالية.