اعتبر المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن اللقاء المباشر الذي جمع الوفدين الروسي والأوكراني في مدينة إسطنبول، يشكل بارقة أمل ضئيلة في مسار النزاع المستمر بين البلدين منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وفي تصريح له خلال اجتماع قادة الجماعة السياسية الأوروبية المنعقد في ألبانيا، قال ميرتس إن “الاجتماع يمثل إشارة أولى صغيرة جداً، لكنها إيجابية”، مشدداً على أهمية البناء على مثل هذه المبادرات رغم محدوديتها، في سبيل التقدّم نحو حل سلمي للنزاع المتواصل.
ويأتي هذا اللقاء في وقت تتصاعد فيه الجهود الدولية لتقريب وجهات النظر بين موسكو وكييف، وسط أجواء مشحونة ميدانياً وسياسياً.