كشفت الفنانة مي عز الدين عن وجهات نظرها الصريحة في عدد من القضايا الفنية والشخصية خلال استضافتها في برنامج بودكاست، حيث تحدثت عن علاقتها بمواقع التواصل الاجتماعي، وحبها للدراما، وطريقتها في التعامل مع الحياة اليومية والجمال الطبيعي.
وأوضحت مي أنّ مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة جيدة بحد ذاتها، لكنها لا يجب أن تتحول إلى أسلوب حياة دائم، مؤكدة: “السوشيال ميديا جميلة، ولكن لها أوقاتها، فلا يمكن أن نحيا حياتنا من خلالها ويكون وقتنا كله لها”. وأضافت أنّ الفنان يتفاعل أحياناً مع الجمهور وفق مزاجه، مفضّلة الابتعاد والهدوء في أوقات أخرى، واصفة هذه المنصات بأنها مساحة اختيارية للتعبير عن الذات ومشاركة اللحظات مع الجمهور.
كما أشارت إلى الجانب الإيجابي للسوشيال ميديا، متمثلاً في تبني المستخدمين أحياناً لقضايا إنسانية مهمة وتسليط الضوء عليها، معتبرة هذا النوع من المحتوى الأكثر قيمة وتأثيراً.
وفي حديثها عن حياتها الشخصية، قالت مي إن قلبها مفتوح لكل شخص طيب وبريء، مشيرة إلى أن كبار السن والأشخاص الضعفاء يدخلون قلبها بسهولة لأنها تتأثر بطبيعتهم الصافية واحتياجهم للمحبة.
وعن حبها للفن، أكدت مي ميولها نحو الدراما التلفزيونية أكثر من السينما، لكونها تمنح الممثل فرصة أعمق للانغماس في الشخصية، موضحة: “الدراما تحتاج ممثلاً ثقيلاً، وتسمح له بالعيش في الدور لفترة أطول، وأنا أحب أن أعيش التجربة سواء كنت أمثلها أو أتابعها كمشاهدة”. وأكدت أنها لا تتردد في المشاركة كضيفة شرف في أعمال زملائها إذا طلبوا ذلك، مشيرة إلى تامر حسني ومحمد إمام كمثال.
أما بشأن مستقبلها الفني وموقفها من الاعتزال، قالت مي إنها لا تستطيع التنبؤ بما سيحدث: “لا أعلم إن كنت سأستمر في الفن طوال حياتي أم لا، فمهما خطط الإنسان وقرّر، لا يمكنه أن يعرف كيف ستسير به الحياة في النهاية”.
وفي ختام حديثها، وجهت نصائح للفتيات للحفاظ على بشرة نضرة وصحية، مؤكدة أهمية الطعام الصحي، النوم الكافي، التنفس الجيد، الابتعاد عن القلق والضغط النفسي، وشرب كميات وفيرة من الماء. كما نصحت باستخدام الزيوت الطبيعية وماء الورد بدلاً من الكريمات التي تحتوي على الكحول والمواد الكيميائية، مع تقليل استخدام مستحضرات التجميل الضارة للبشرة.