فانس والرئيس الأميركي ترامب ونظيره الأوكراني


أشاد نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس بخطة السلام التي طرحتها الإدارة الأميركية لوقف الحرب الروسية – الأوكرانية، مؤكداً أنها تهدف إلى “وقف القتل مع الحفاظ على السيادة الأوكرانية”.

وأوضح فانس، في منشور عبر منصّة إكس، أن المقترح يجب أن يكون مقبولاً من موسكو وكييف معاً، معتبراً أنه قد يقلّل فرص استئناف الحرب لاحقاً. وانتقد في المقابل الرهان على زيادة المساعدات والسلاح والعقوبات باعتبارها “طريقاً غير صحيح نحو النصر”.

وتأتي هذه التصريحات بعدما أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعماً واضحاً للمقترح الأميركي، واصفاً إيّاه بأنه قد يشكّل “أساساً لحل نهائي” للصراع، فيما دعا الكرملين كييف إلى قبوله سريعاً.

في المقابل، بدا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي متحفظاً، محذراً من أن بلاده تقف أمام “خيار بالغ الصعوبة”: خسارة الكرامة أو خسارة شريكها الرئيسي في إشارة إلى الولايات المتحدة.

وتتضمّن مسودة الخطة تنازلات إقليمية كبيرة، أبرزها تخلّي كييف عن القرم ودونباس، وتجميد خطوط التماس في خيرسون وزابوريجيا، مقابل انسحاب روسي من أجزاء في خاركيف وسومي ودنيبروبيتروفسك. كما تنص على تخلي أوكرانيا عن السعي للانضمام إلى الناتو، وإجراء انتخابات خلال 100 يوم، إضافة إلى ضمانات أمنية أميركية وتخصيص 100 مليار دولار من الأصول الروسية المجمّدة لإعادة الإعمار.

ولا تزال كييف تدرس المقترح وسط ضغوط أميركية متزايدة، بينما يشكّل حجم التنازلات المطلوبة محور الجدل الأبرز في البلاد وفي الغرب.

البحث