نانسي خوري

تشارك الممثلة نانسي خوري في بطولة مسلسل “سلمى” من خلال شخصية “هيفاء”، وهي شخصية مركبة تجمع بين القوة والضعف، وتدفع المشاهد للتعاطف معها رغم جرأتها الظاهرة.

وفي كواليس التصوير، كشفت خوري أن هيفاء ليست كما تبدو على السطح، فهي امرأة تعيش صراعاً مستمراً وتحاول النجاة من ظروف صعبة فرضتها الحياة. وأوضحت أن كل تصرفات هيفاء نابعة من مبررات منطقية من وجهة نظرها، أهمها سعيها المستميت لتأمين حياة كريمة لابنها، حتى لو كلفها الأمر الكثير من التضحيات.

وأضافت نانسي أنها لم تختبر مشاعر الأمومة في حياتها الواقعية، لكنها شعرت بانجذاب كبير للشخصية فور قراءتها للسيناريو، إذ لمستها إنسانيًا كامرأة، وتمنت أن تكون جزءاً من هذا العمل منذ اللحظة الأولى.

من وجهة نظر خوري، هيفاء شخصية قوية مرّت بتجارب قاسية، لكنها رغم ذلك تُخفي حزنها العميق خلف ابتسامة، وتُعرف بمساعدتها لأصدقائها ودعمها للآخرين، فهي تضحك رغم الألم، وتقاوم رغم الانكسار، لأنها بالنهاية بشر مثل الجميع.

وحول تطور علاقة “هيفاء” بالشخصية الرئيسية “سلمى”، أوضحت خوري أن هيفاء تصبح جزءاً من عائلة سلمى خلال الأحداث، مما يضيف بعدًا إنسانيًا آخر للشخصية.

وأعربت نانسي عن حزنها الكبير بعد انتهاء التصوير، مشيرة إلى أنها ارتبطت بمكان تصوير “بيت هيفاء” إلى درجة أنها شعرت بأنه بيتها الحقيقي، وحرصت على توثيق لحظات وداعه بالصور، نتيجة التعلق العاطفي العميق الذي نشأ بينها وبين الشخصية.

البحث