رغم مرور ما يقارب ثلاثة عقود على وفاتها، لا تزال العرافة البلغارية الشهيرة “بابا فانغا” تثير الجدل، مع عودة بعض نبوءاتها إلى دائرة الاهتمام الإعلامي والجماهيري، خصوصًا تلك المتعلقة بما تبقى من عام 2025.
بابا فانغا، التي توفيت عام 1996، تنسب إليها توقعات مستقبلية وصفها البعض بـ”المفصلية في تاريخ البشرية”. وبينما ينظر البعض إلى أقوالها كمجرد خيال، يرى آخرون أنها تلامس بعض الوقائع المتغيرة في عالم اليوم.
وفي ما يلي أبرز خمس نبوءات منسوبة لها لعام 2025:
- كارثة بيئية في أوروبا:
تحدثت عن “سحب من الدخان والنار” تغمر القارة، وهو ما فسّره البعض على أنه إشارة إلى تفاقم حرائق الغابات وموجات الحر، في ظل تحذيرات أممية من تفاقم تغير المناخ. - انهيار اقتصادي عالمي:
أشارت إلى سقوط عملة كبرى وظهور عملات شرقية بديلة. وفي ظل التوترات الاقتصادية المتصاعدة، يعتبر محللون أن الدولار قد يواجه ضغوطًا متزايدة مع سعي بعض الدول إلى بدائل نقدية. - اغتيال شخصية عالمية:
توقعت “خبراً يهز الأرض”، ما فتح باب التكهنات حول إمكانية اغتيال شخصية سياسية أو دينية بارزة، في سياق عالمي لا يخلو من التوترات. - إشارة من الفضاء:
تحدثت عن استقبال “رسالة من كائنات ذكية”، وهو ما يتقاطع مع الجهود العلمية المستمرة في مجال الأبحاث الفضائية، وإن لم تؤكدها أي أدلة حتى الآن. - زلزال يعيد رسم الجغرافيا:
توقعت زلزالًا ضخمًا يؤدي إلى ظهور جزيرة جديدة، وهو ما أعاد إلى الأذهان الكوارث الطبيعية التي شهدتها دول ساحلية مثل اليابان وإندونيسيا.
ورغم غموض هذه النبوءات، فإن التوقيت الذي تتقاطع فيه مع قضايا بيئية وجيوسياسية معاصرة، يجعلها محط أنظار البعض ممن يتابعون ظواهر ما بين الحقيقة والتنبؤ.