ذكرت القناة 14 الإسرائيلية، الأحد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تطرق للمرة الأولى إلى محاولة اغتيال المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية (الكابينت).
وقال نتنياهو في تصريح مقتضب: “هاجم الجيش الإسرائيلي أبو عبيدة، ونحن ننتظر النتائج”، مضيفاً أن إعلان الحركة بشأن مصيره تأخر بشكل لافت.
وأضاف في مستهل اجتماع الحكومة: “نحن بانتظار النتائج. لاحظت أن إعلان حماس تأخر قليلاً. يبدو أنه لا يوجد من يطلعنا على هذا الأمر”.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي أن المعلومات حول حالة أبو عبيدة لا تزال قيد التحقق، لكنه رجّح أن يكون قد أصيب بجروح خطيرة. فيما نقلت القناة 14 عن مصادر أمنية قولها إن “الوضع جيد”، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وكان الجيش الإسرائيلي وجهاز “الشاباك” قد نفذا، السبت، محاولة اغتيال استهدفت أبو عبيدة، واسمه الحقيقي حذيفة كحلوت.
ومع إعلان استهدافه، أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن القائمة التي تضم أبرز قادة “حماس” المطلوبين في غزة لم يبقَ منها سوى اسم عز الدين الحداد، قائد لواء مدينة غزة، والذي بات الهدف المركزي المتبقي وفقاً لأجهزة الأمن الإسرائيلية.
أما القيادات البارزة للحركة في الخارج، فتؤكد مصادر أمنية أنها تُتابَع بشكل مباشر من قبل جهاز “الموساد” وبقرار سياسي من المستوى الأعلى.