رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (فرانس برس )

جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده أن إسرائيل لن تمضي في تنفيذ أي بند من الخطة الأميركية الخاصة بقطاع غزة قبل الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، مشدّدًا على أن حكومته لن تسمح بعودة السلطة الفلسطينية أو أي جهة من “حماس” إلى إدارة القطاع بعد انتهاء الحرب.

وقال نتنياهو في تصريحات صحافية إن إسرائيل “ستستأنف القتال بدعم كامل من الدول المعنية إذا لم يُفرَج عن كل الرهائن ضمن المهلة المحددة”، مؤكدًا أن تل أبيب ستكون شريكة أساسية في عملية نزع سلاح غزة.

وأشار إلى أن حكومته نجحت في تحويل الموقف الدولي من “عزلة إسرائيل إلى عزلة حماس”، معتبرًا أن الحرب حققت أهدافًا استراتيجية على مستوى الميدان والسياسة.

من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده ستواصل العمل على تجريد حماس من سلاحها، موضحًا أن الجيش سيبقى في “مناطق محددة” داخل القطاع لـ”حماية المستوطنات وصد أي تهديد محتمل”.

تأتي هذه التصريحات في ظل تواصل القصف الإسرائيلي المكثّف على قطاع غزة منذ فجر الأحد، ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 فلسطينيًا، بينما تتواصل المفاوضات غير المباشرة في شرم الشيخ بين وفدي حماس وإسرائيل برعاية أميركية، بمشاركة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وصهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، جاريد كوشنر.

يُذكر أن خطة ترامب التي أُعلنت الأسبوع الماضي تضمّنت 20 بندًا، أبرزها انسحاب إسرائيلي تدريجي من غزة، ونزع السلاح من الفصائل، وتشكيل مجلس سلام لإدارة القطاع بإشراف فلسطيني لاحقًا بعد إعادة هيكلة السلطة بعيدًا عن حماس.

البحث