أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع مع سفراء إسرائيل، أن بلاده تنوي البقاء في المنطقة العازلة جنوب سوريا ولن تغادرها. وأضاف نتنياهو أنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لنزع السلاح من تلك المناطق، لكنه يشدد على ضرورة استمرار التواجد الإسرائيلي هناك.
وفي المقابل، اتهم الرئيس السوري أحمد الشرع إسرائيل بنقل الأزمات إلى دول أخرى و”محاربة الأشباح”، في إشارة إلى الغارات والضربات الجوية المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا. ودعا الشرع مجدداً إلى إعادة العمل باتفاق فض الاشتباك لعام 1974، الذي فصل القوات الإسرائيلية والسورية بعد حرب أكتوبر 1973.
وكان نتنياهو قد صرح يوم الثلاثاء الماضي أنه يتوقع إقامة “منطقة عازلة منزوعة السلاح” تمتد من دمشق إلى مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل، مؤكداً في الوقت نفسه على الحاجة لبقاء قوات بلاده في هذه المنطقة لضمان الأمن الإسرائيلي.