دور البرد

نزلات البرد عادةً ما تسبب أعراضًا خفيفة مثل انسداد الأنف، السعال، العطس، وانخفاض الطاقة. ومعظم الأشخاص يبدأون بالشعور بالتحسن خلال 7 إلى 10 أيام، مع استمرار السعال لفترة أطول. ومع ذلك، هناك علامات قد تشير إلى أن نزلة البرد تتفاقم أو تحولت إلى حالة أكثر خطورة:

ارتفاع درجة الحرارة أو استمرارها
قد تُصاحب نزلات البرد حمى خفيفة (أقل من 38 درجة مئوية). لكن إذا كانت الحمى مرتفعة أو استمرت أكثر من 4 أيام ولم تستجب للأدوية، فقد يكون ذلك علامة على عدوى أخرى مثل التهاب الحلق العقدي أو الالتهاب الرئوي، ويستحسن استشارة الطبيب.

تفاقم الأعراض بعد التحسن
عادةً تصل الأعراض لذروتها في اليوم الثالث أو الرابع ثم تتحسن تدريجيًا. إذا عادت الأعراض للظهور فجأة مع زيادة السعال أو الاحتقان أو التعب، فقد تكون علامة على عدوى جديدة، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو الالتهاب الرئوي.

ألم أو ضغط في الوجه أو الجيوب الأنفية
الألم أو الضغط حول الخدين أو الجبهة أو العينين قد يشير إلى التهاب الجيوب الأنفية. استشر الطبيب إذا استمر الألم أكثر من 10-14 يومًا، أو كان مصحوبًا ببلغم أصفر أو أخضر، أو إذا عاد بعد تحسن أولي.

ألم أو ضيق في الصدر
الشعور بألم خفيف بسبب السعال شائع، لكن ألم الصدر أو الضيق ليس من أعراض نزلة البرد العادية. هذه العلامات قد تشير إلى التهاب رئوي أو حالة تتطلب رعاية طبية عاجلة.

ضيق في التنفس
نزلة البرد لا تسبب عادة صعوبة في التنفس. إذا لاحظت صعوبة في التنفس، ضيق بالصدر، زرقة في الشفاه أو الأصابع، أو تعب شديد، استشر الطبيب فورًا فقد تكون علامة على التهاب رئوي أو نوبة ربو.

تحول لون المخاط إلى الأصفر أو الأخضر الكثيف
مع تطور نزلة البرد، قد يصبح المخاط سميكًا أو أصفر/أخضر. هذا قد يشير إلى عدوى فيروسية أو بكتيرية إضافية، خاصةً إذا صاحب ذلك حمى أو ألم في الوجه أو تفاقم الاحتقان.

ألم أو ضغط في الأذن
ألم الأذن أو الشعور بالامتلاء قد يحدث نتيجة انسداد قنوات الأذن بسبب الاحتقان، وقد يؤدي إلى التهاب الأذن إذا لم يُعالج. استشر الطبيب إذا صاحب ذلك ألم حاد أو حمى أو سيلان من الأذن.

صداع شديد يزداد سوءًا
الصداع نتيجة الاحتقان شائع، لكن الصداع الشديد أو المستمر، خاصة عند الانحناء للأمام أو الحركة السريعة، قد يكون علامة على الجفاف أو التهاب الجيوب الأنفية أو حالة صحية أخرى. استشر الطبيب إذا لم تتحسن الأعراض بالراحة أو السوائل أو الأدوية البسيطة.

صعوبة البلع
يبدأ التهاب الحلق عادة بالتحسن بعد بضعة أيام. إذا استمر الألم عند البلع، أو ظهرت بقع بيضاء أو تورم، فقد يشير ذلك إلى التهاب الحلق العقدي أو عدوى بكتيرية أخرى ويستلزم مراجعة الطبيب.

البحث