يُعتبر المغنيسيوم من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم، حيث يشارك في أكثر من 300 وظيفة حيوية، بما في ذلك دعم النوم، تقليل التوتر، تعزيز الطاقة، دعم العضلات، وتحسين المزاج.
لكن عوامل مثل الإجهاد، التغذية غير المتوازنة، ممارسة الرياضة المكثفة، وقلة النوم قد تُؤدي إلى استنزاف مخزون الجسم من هذا المعدن الحيوي، مما يتسبب بظهور أعراض مختلفة.
أعراض نقص المغنيسيوم:
تقلصات وضعف عضلي
تعب مستمر
قلق وتوتر مفرط
صداع
اضطرابات هضمية
اضطرابات نوم
غثيان وقيء
تهيج عصبي
وتتشابه هذه الأعراض مع علامات الإجهاد المزمن، ما قد يجعل من الصعب تمييز السبب الحقيقي دون فحص.
المشاكل الصحية المرتبطة بنقص المغنيسيوم:
يُؤدي نقص المغنيسيوم المزمن إلى تفاقم التوتر، الأرق، واضطرابات المزاج، وقد يُسهم في مشكلات مثل:
متلازمة التعب المزمن
اضطرابات هرمونية
أمراض القلب
مشاكل نفسية مزمنة
الاحتياج اليومي من المغنيسيوم:
وفق هيئة الخدمات الصحية البريطانية:
الرجال: 300 ملغ يوميًا
النساء: 270 ملغ يوميًا
ويصعب تحقيق هذه الكمية من خلال النظام الغذائي الغربي النموذجي، مما يجعل من المهم التركيز على تعزيز تناوله وامتصاصه.
طرق طبيعية لزيادة المغنيسيوم في الجسم:
- تقليل استهلاك الأطعمة المستنزفة للمغنيسيوم:
مثل الكافيين والسكر المكرر. فالجسم يستهلك المغنيسيوم لمعالجة هذه المواد، ما يؤدي إلى استنزافه.
- الإكثار من الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم:
الخضراوات الورقية مثل السبانخ
المكسرات والبذور
الحبوب الكاملة
الأسماك الزيتية
الأفوكادو
تجنب الأطعمة المصنعة التي تفتقر إلى المعادن الضرورية.
- تعويض الإلكتروليتات بعد التمارين:
فقدان المغنيسيوم مع العرق أثناء التمرين أمر شائع، لذا من المفيد تناول مشروبات غنية بالإلكتروليتات مثل ماء جوز الهند أو تناول زبدة المكسرات بعد التمرين.
- دعم صحة الجهاز الهضمي:
ضعف الهضم يمنع امتصاص المعادن. لذا، من الضروري معالجة مشكلات الأمعاء بالتعاون مع طبيب مختص.
- استخدام أملاح المغنيسيوم في الحمام:
أملاح إبسوم تساعد في امتصاص المغنيسيوم عبر الجلد. كما أن الحمام الدافئ يساعد على الاسترخاء وتحفيز النوم.
- تناول مكملات المغنيسيوم:
يُنصح باستخدام مكملات تحتوي على مغنيسيوم غليسينات أو جلسرين الفوسفات، فهي سهلة الامتصاص ولا تسبب اضطرابات في المعدة.
التوازن هو الأساس
يساعد المغنيسيوم الجسم على امتصاص عناصر مهمة مثل فيتامين D، ويعمل بتناغم مع معادن أخرى. لذا، فإن الحفاظ على توازن العناصر الغذائية يُعد ضروريًا لدعم صحة الجسم النفسية والجسدية.