عاد المؤثر البرازيلي أثوس سالومي، الملقّب بـ”نوستراداموس الحي”، إلى الواجهة مجددًا بتوقعات مثيرة للجدل، زاعمًا اقتراب وقوع حدث كبير سيؤثر على العائلة المالكة البريطانية خلال فترة قريبة.
وفي تصريحات صحفية حديثة، قال سالومي (38 عامًا) إن ما وصفه بـ”الحدث الكبير” قد يقع بين أواخر عام 2025 وبدايات عام 2026، مرجّحًا أن يكون مرتبطًا بالحالة الصحية لأحد الأعضاء الأساسيين في العائلة المالكة، ومطالبًا البريطانيين بالاستعداد لما هو قادم.
وبحسب مزاعمه، فإن هذا التطور سيدفع الأمير هاري إلى “عودة رمزية” إلى المملكة المتحدة، تمهيدًا لهدنة هشة مع الملك تشارلز والأميرة يوجيني، في حين ستبقى العلاقة مع الأمير ويليام متوترة، وجرحها مفتوحًا دون معالجة حقيقية.
وأضاف سالومي أن المصالحة الشاملة لن تتحقق في الوقت الراهن، بل ستقع على عاتق الجيل المقبل، حيث سيسعى أبناء الأمير ويليام وكيت ميدلتون إلى ترميم العلاقة مع ابني الأمير هاري وميغان، آرتشي وليليبت، معتبرًا أن هذه المصالحة لا تزال بعيدة بسبب ما وصفه بـ”كارما متشابكة” تعيق التقارب في المرحلة الحالية.
تنبؤات تتجاوز العائلة المالكة
ولم تقتصر تحذيرات سالومي على الشأن الملكي، إذ تحدث أيضًا عن سلسلة توقعات عالمية غامضة، أبرزها تصاعد خلاف بين ميغان ماركل وشبكة “نتفليكس”، قد يؤدي إلى انهيار الشراكة بين الطرفين نتيجة تعقيدات لوجستية.
كما حذّر من احتمال اندلاع نزاع كبير في بحر الصين الجنوبي، قد يتخذ شكل هجوم مفاجئ أو هجمة إلكترونية كارثية، معتبرًا هذه المنطقة بؤرة محتملة لاندلاع حرب عالمية ثالثة. وأشار كذلك إلى اضطرابات في الشرق، في تلميح إلى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إضافة إلى توقعه هجمات إلكترونية على أولمبياد باريس.
ويستند سالومي في تعزيز مصداقيته، بحسب قوله، إلى تنبؤات سابقة يدّعي تحققها، من بينها تحذيره المبكر من اضطراب عالمي مصحوب بتهديدات بيولوجية قبل انتشار جائحة كورونا، وتوقعه إعلان وكالة “ناسا” عن اقتراب كويكب يُعرف بـ”إله الفوضى” من الأرض في نوفمبر 2023، فضلًا عن توقعه استحواذ إيلون ماسك على منصة “تويتر” (إكس حاليًا).
ورغم الضجة التي تثيرها تصريحاته، يبقى سالومي شخصية جدلية، إذ يرى البعض في تنبؤاته مصادفات لافتة، فيما يعتبرها آخرون مجرد تخمينات عامة أو قراءة مبسطة لمسار الأحداث العالمية.
المصدر: ديلي ستار