يعاني كثيرون من صعوبة الاسترخاء في نهاية اليوم، ما يدفعهم للجوء إلى مكملات أو أدوية منوّمة تُصرف دون وصفة طبية. لكن خبراء الصحة يشيرون إلى أن الحل قد يكون بسيطًا وموجودًا في متناول اليد… وتحديدًا في مطبخك.
فبحسب مختصين، يمكن لبعض التعديلات البسيطة في النظام الغذائي أن تُحدث فرقاً واضحاً في جودة النوم، دون الحاجة إلى علاجات معقدة أو مواد كيميائية.
تجنّب هذه الأطعمة قبل النوم
يحذر الخبراء من تناول أطعمة معينة قبل النوم، مثل الشوكولاتة، الجبن، رقائق البطاطس، والآيس كريم، لما لها من تأثيرات سلبية على نوعية النوم، كونها تحتوي على مكونات منبهة أو دسمة تثقل الجهاز الهضمي.
الموز: مفتاح النوم العميق
في المقابل، يوصي الخبراء باللجوء إلى أطعمة طبيعية تعزز إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم إيقاع النوم واليقظة. ويبرز الموز كخيار مثالي في هذا السياق.
ويشرح الخبراء أن تناول الموز قبل النوم – بدلًا من الصباح كما هو شائع – قد يساعد على الاسترخاء بفضل احتوائه على نسبة عالية من المغنيسيوم، وهو عنصر يُعرف بدوره في تهدئة الجهاز العصبي واسترخاء العضلات.
وينصح المختصون بتناول شرائح من الموز مع ملعقة من زبدة المكسرات الطبيعية، مثل زبدة اللوز أو الفول السوداني، للحصول على وجبة خفيفة تساعد على نوم هادئ وعميق.
مغذيات تساعدك على النوم
الموز غني بمجموعة من العناصر الغذائية التي تدعم النوم الجيد، أبرزها:
المغنيسيوم
التريبتوفان (حمض أميني يعزز إنتاج السيروتونين والميلاتونين)
فيتامين B6
البوتاسيوم
الكربوهيدرات الطبيعية
ثمرة موز متوسطة الحجم (126 غرامًا) تحتوي على نحو 34 ملغ من المغنيسيوم، ما يمثل 8% من الحاجة اليومية للجسم.
ويُعتقد أن المغنيسيوم يساعد في تحسين النوم من خلال دعم الساعة البيولوجية للجسم والمساهمة في تهدئة الجهاز العصبي المركزي.