مقاتلة أميركية لحظة انطلاقها

شنّت المقاتلات الأميركية حوالي 13 غارة جوية، مساء الاثنين، على مواقع عسكرية للحوثيين تشمل ثكنات ومخابئ عسكرية ومخازن أسلحة في مديريتي الصفراء وكِتاف.

وأفادت مصادر بأن القصف استهدف منطقتي “عكوان” و”العصائد” بالقرب من معسكر كهلان في شمال شرق مدينة صعدة. وأكدت السفارة الأمريكية في اليمن عبر منصة “إكس” أن “الحملة تستهدف القدرات العسكرية للحوثيين، وليست المدنيين”، مشيرة إلى دعم الولايات المتحدة الثابت للشعب اليمني في سعيه نحو السلام والازدهار.

وبحسب المصادر، تسببت الغارات في انفجارات هائلة يُعتقد أنها ناجمة عن تدمير مخازن أسلحة ومخابئ تحت الأرض كان يستخدمها الحوثيون. من جانبها، قالت مصادر عسكرية يمنية إن الغارات استهدفت تحصينات تحت الأرض يعتقد أن بعض قادة الحوثي يتحصنون فيها، فيما أعلن الحوثيون أن الطيران الأمريكي نفّذ 12 غارة على صعدة، تركزت معظمها على منطقة قحزة في غرب المدينة.

كما استهدفت الغارات الأميركية عدة مناطق في محيط مدينة صعدة، بالإضافة إلى منطقة “الصّبر” في مديرية كتاف شرقي المحافظة. وفي تطور آخر، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن المقاتلات الأميركية استهدفت مستشفى في صعدة للمرة الثانية.

من جانبها، نشرت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” عبر منصة “إكس” مقاطع فيديو تُظهر المقاتلات الأميركية وهي تنطلق من حاملة الطائرات هاري ترومان لتنفيذ الغارات على المواقع العسكرية الحوثية في اليمن.

وفي الوقت الذي تواصل فيه الضربات الجوية الأميركية ضد الحوثيين، بدأت الجماعة حملة اعتقالات جديدة في صنعاء ومحافظة صعدة.

البحث