نجح نادي سانتوس بقيادة نجمه البرازيلي نيمار في ضمان البقاء في دوري الدرجة الأولى البرازيلي بعد الفوز على كروزيرو 3-0، في المباراة التي أقيمت فجر الاثنين.
وكان سانتوس يواجه خطر الهبوط للمرة الثانية في تاريخه بعد سقوطه الأول عام 2023، ولعب نيمار، البالغ من العمر 33 عاماً، دوراً محورياً في بقاء الفريق بدوري الأضواء، بعدما سجل 5 أهداف في آخر 4 مباريات.
وعانى نيمار منذ إصابته بقطع في الرباط الصليبي في أكتوبر 2023 خلال تصفيات كأس العالم أمام الأوروغواي، إلا أنه قرر اللعب رغم الألم لمساعدة فريقه على تفادي الهبوط، مما رفع المخاوف بشأن فرصه في المشاركة في كأس العالم القادم.
وقال نيمار، الذي شارك في 20 مباراة فقط من أصل 38 بالدوري: “حضرت من أجل ذلك لمحاولة المساعدة بأفضل طريقة ممكنة. كانت هذه الأسابيع صعبة بالنسبة لي، أشكر من دعموني لرفع معنوياتي، ولولاهم لما لعبت. الآن أحتاج للراحة وسأخضع لجراحة في الركبة”.
ولم يكشف نيمار عن تفاصيل الجراحة أو المدة المتوقعة للتعافي، علماً أنه لم يلعب مع منتخب البرازيل منذ عامين بسبب سلسلة الإصابات التي تعرض لها، وهو ما يزيد القلق حول مشاركته في المونديال المقبل.