في روزاريو، لا يزال الحنين حياً. هناك، حيث خطا ليونيل ميسي أولى خطواته في عالم كرة القدم، لا تزال جماهير نيولز أولد بويز تحلم بمشهد أخير: عودة “البرغوث” إلى ملعب الطفولة، ولو لمباراة واحدة فقط.
رئيس النادي إغناسيو أستور عبّر عن هذا الحلم خلال مقابلة إذاعية، قائلاً: “نحن نريد ميسي بقميص نيولز، حتى لو كانت مباراة واحدة فقط. هذه ليست أمنية عابرة بل هدف نعمل عليه رغم كل العقبات”.
ورغم ارتباط ميسي حالياً بإنتر ميامي بعقد يمتد حتى نهاية 2025، ومع رغبة الفريق الأميركي بتمديد العقد إلى ما بعد المونديال، تبقى روزاريو تنتظر لحظة الحنين تلك.
العقبات حقيقية، كما أقرّ أستور، من مدارس الأبناء إلى جدول التزامات النجم، لكنها لم تُطفئ جذوة الأمل: “هناك 27 مليون معوّق… لكن لا شيء مستحيل إذا توفرت الإرادة”.
الزمن يمضي، وميسي يقترب من لحظة الوداع، فهل يعود إلى حيث بدأ، ويمنح جمهور نيولز لحظة ختام استثنائية… على أرض الحلم الأول؟