أقل من أسبوعين على تعيين مجلس إدارة جديد لمرفأ بيروت، تواجه الإدارة هجمات إعلامية مستمرة، وسط جهودها لإصلاح المرفأ بعد عقود من الفساد والتهريب.
وأكد موظفون في المرفأ أن الفريق الجديد يعمل لساعات طويلة يومياً، ويطلق ورشات عمل لتعزيز الإنتاجية، بعد سنوات من المماطلة الإدارية.
وفي رد رسمي، نفى مجلس الإدارة ما أُشيع عن رواتب الرئيس والمستشارين، موضحاً أن الأرقام المتداولة مبالغ فيها، وأن تحديد الأجور يخضع لعقود عمل جماعية ومعايير واضحة. وأكد المجلس التزامه الكامل بالشفافية والإصلاح، محذراً من اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يمس بعمله أو سمعة أعضائه.
ويعتبر مراقبون أن الهجمات الإعلامية تأتي في سياق محاولة لإضعاف بداية الإصلاح في المرفأ، الذي يمثل مرفقاً اقتصادياً واستراتيجياً حيوياً للبنان.