مدرسة نمساوية

لقي تسعة أشخاص حتفهم الثلاثاء في حادث إطلاق نار مروع وقع في مدرسة بمدينة غراتس جنوب شرق النمسا. أكدت السلطات أن عدد القتلى الإجمالي بلغ 10 أشخاص، بمن فيهم المشتبه به.

تفاصيل الحادثة:

الضحايا هم ست إناث وثلاثة ذكور، ولم تُحدد أعمارهم بعد. تصرف مطلق النار، وهو تلميذ سابق يبلغ من العمر 21 عامًا، بمفرده وانتحر في مراحيض المدرسة وفقًا للشرطة، التي رفضت التكهن بدوافعه في هذه المرحلة. الشاب، وهو نمساوي من المنطقة، استخدم بندقية ومسدسًا يمتلكهما بشكل قانوني لتنفيذ الهجوم. كان قد تلقى تعليمه في هذه المدرسة الثانوية التي تستقبل تلاميذ بين 14 و18 عامًا، لكنه لم يكمل دراسته.

وقالت الشرطة على منصة “إكس” في وقت سابق إن “وحدات تدخل خاصة موجودة في الموقع”، متحدثة عن “إطلاق نار”. كما ذكر التلفزيون النمساوي (ORF) نقلًا عن الشرطة أن تلميذًا كان وراء إطلاق النار، مما أدى إلى إخلاء المدرسة.

ردود الفعل:

أعربت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الثلاثاء عن “صدمتها الشديدة” جراء الحادثة. وكتبت عبر “إكس”: “يجب أن يشعر كل طفل بالأمان في المدرسة وأن يكون قادرًا على التعلم من دون خوف أو عنف”. وأضافت: “أتعاطف مع الضحايا وعائلاتهم والشعب النمساوي في هذه اللحظة القاتمة”.

تعد الهجمات في الأماكن العامة نادرة في النمسا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 9.2 ملايين نسمة. في فبراير الماضي، أدت حادثة طعن في جنوب النمسا إلى مقتل قاصر وإصابة خمسة أشخاص آخرين، وقد احتجز على إثرها طالب لجوء عمره 23 عامًا.

البحث