ذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصدر فلسطيني أن التعديلات التي قدمتها حركة حماس لا يُتوقع أن تعرقل التوصل إلى اتفاق.
وأوضح المصدر أن “ترامب مستعد لضمان عدم عودة إسرائيل للقتال بعد انتهاء الـ60 يومًا من وقف إطلاق النار، إذا رأى ذلك مناسبًا”. وأضاف أن “الإدارة الأميركية ملتزمة بأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لن يكون عائقًا أمام التوصل إلى اتفاق”.
تأتي التعديلات التي قدمتها حماس في سياق الجهود المستمرة للتوصل إلى اتفاق طويل الأمد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب شهور من الحرب المدمرة التي اندلعت بعد عملية 7 أكتوبر 2023. ورغم استمرار الخلافات بشأن شروط الاتفاق لفترات طويلة، تشير المعطيات الحالية إلى وجود بعض المرونة من قبل حماس، مما يعزز الآمال في إمكانية تحقيق اختراق حقيقي في المفاوضات.
الجهود التي تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر تركزت مؤخرًا على الوصول إلى اتفاق هدنة لمدة 60 يومًا يشمل:
وقف شامل لإطلاق النار.
إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين لدى الطرفين.
إدخال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم إلى قطاع غزة.
بدء مرحلة مفاوضات لاحقة للتوصل إلى تسوية دائمة.
وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن إدخال المساعدات إلى غزة، الذي كان يشكل عقبة رئيسية في المفاوضات السابقة، لن يكون هذه المرة عائقًا كبيرًا، بفضل التزام الإدارة الأميركية بوضع آلية تضمن إيصال المساعدات دون تدخلات من إسرائيل.