ساعة أبل ووتش

رغم ما تقدّمه شركة “أبل” من ميزات متطورة في ساعاتها الذكية، إلا أن الحماية الكاملة من الماء ليست من بينها. لذلك، من الضروري معرفة حدود مقاومة الماء في Apple Watch، خاصةً وأنها من الأجهزة مرتفعة التكلفة.

في توصيفها الرسمي، تتجنب أبل استخدام مصطلح “مضادة للماء” (Waterproof)، وتفضل بدلاً منه مصطلح “مقاومة للماء” (Water Resistant)، وهو ما يعني أن الساعة يمكنها تحمّل درجات معيّنة من البلل، لكنها ليست محصّنة تماماً ضد تسرب المياه.

وفقًا لموقع “BGR” المتخصص بالتكنولوجيا، فإن ساعات “Apple Watch Series 2” وما بعدها، بما في ذلك طرازات “SE”، قادرة على مقاومة الماء حتى حد معين. لكن يُفضل دائماً تجنّب تعريضها المتكرر للماء، لحماية مكوناتها على المدى الطويل.

أما ساعة “Apple Watch Ultra”، فهي الخيار الأفضل للأنشطة المائية، إذ يمكنها تحمل أعماق تصل إلى 100 متر، ما يجعلها مناسبة لرياضات كالغوص حتى عمق 40 متراً، أو التزلج على الماء. ومع ذلك، لا تزال هناك حالات قد تتطلب خلعها لحمايتها من التلف.

ورغم أن ساعات أبل الأحدث تحمل تصنيف مقاومة للماء حتى عمق 50 متراً بحسب معايير “المنظمة الدولية للمعايير (ISO)”، إلا أن أبل توصي باستخدامها فقط في “أنشطة المياه الضحلة” مثل السباحة في المسبح أو الاستحمام، مع تجنّب الغمر في أعماق كبيرة أو تعرّضها لمياه سريعة الجريان.

من المهم أيضاً الانتباه إلى أن مقاومة الماء في الساعة قد تتراجع مع مرور الوقت بفعل الاستخدام والتآكل الطبيعي.

وبجانب جسم الساعة، لا يجب تجاهل أهمية السوار، فبعض أنواع الأساور، مثل الجلد والفولاذ المقاوم للصدأ، ليست مقاومة للماء. لذلك، يفضّل اختيار أساور مطاطية أو سيليكونية عند ارتداء الساعة أثناء الأنشطة المائية.

في النهاية، لا تُعد Apple Watch جهازاً مضاداً للماء بالكامل، لكنها توفّر مقاومة كافية لمعظم الاستخدامات اليومية — بشرط استخدامها ضمن حدود التوصيات للحفاظ على عمرها وأدائها.

البحث