حذّر وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث موسكو من أن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي سيفرضون عليها “تكاليف” بسبب استمرار حربها في أوكرانيا، داعياً إلى إنهاء القتال والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال هيغسيث، خلال اجتماع في مقر الناتو في بروكسل لمجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا، إن “وزارة الحرب الأميركية مستعدة لاتخاذ إجراءات لا يمكن إلا للولايات المتحدة القيام بها”، في إشارة إلى خيارات عسكرية واقتصادية محتملة، من دون الكشف عن تفاصيل.
وأضاف أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب وبدء مسار السلام، مؤكداً أن “هذه الحرب لم تندلع في عهد الرئيس دونالد ترامب، لكنها ستنتهي في عهده”، في تصريح يعكس التوجه الجديد للإدارة الأميركية نحو الحسم السياسي.
كما دعا الوزير الأميركي حلفاء الناتو إلى زيادة مشترياتهم من الأسلحة الأميركية المخصصة لأوكرانيا، مشيراً إلى تقرير أظهر تراجعاً في الدعم العسكري الغربي لكييف خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين.
وتأتي تصريحات هيغسيث في وقت تدرس واشنطن طلباً أوكرانياً للحصول على صواريخ “توماهوك” بعيدة المدى، وهو ما حذّر منه أحد حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبراً أن خطوة كهذه قد “تشعل حرباً نووية”.