بعد استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص، اعتبر البيت الأبيض أن حركة حماس هي من اختارت التصعيد برفضها إطلاق سراح الرهائن. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، بريان هيوز، إن “حماس كان بإمكانها إطلاق سراح الأسرى لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها اختارت بدلاً من ذلك رفض ذلك والإصرار على الحرب”.
من جانب آخر، صرح مسؤولون في البيت الأبيض بأن تل أبيب قد تواصلت مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الغارات التي شنتها على غزة، مشيرين إلى أن حماس والحوثيين وإيران، وكل من يسعى لتهديد إسرائيل أو الولايات المتحدة، سيدفع ثمناً باهظاً، وأن “أبواب الجحيم” ستفتح عليهم.
من جهتها، اتهمت حركة حماس إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار وتهديد جهود الوسطاء الرامية إلى تحقيق هدنة دائمة. في الوقت نفسه، دعا منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى “الكف عن قتل” أبنائهم المحتجزين في غزة.