بعد أن أعلنت المؤثرة الشهيرة آشلي سان كلير منذ أيام أنها أنجبت طفلاً قبل 5 أشهر من الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الأب لـ 12 طفلاً من نساء مختلفات، فاجأت آشلي الجميع بالكشف عن تفاصيل جديدة.
فقد تحدثت صديقتها، إيما جو موريس، موضحة أن آشلي شعرت بـ “الهجر والرعب” عندما رفض ماسك مساعدتها، بخاصة بعدما بدأت وسائل الإعلام بالتطفل على حياتها وحياة ابنها الرضيع.
وأشارت موريس إلى أن قرار آشلي بالإعلان عن والد طفلها من خلال تغريدة على حسابها في منصة إكس لم يكن الهدف منه جذب الانتباه، بل كان نداءً للمساعدة من أغنى رجل في العالم.
وكشفت موريس أن آشلي حاولت الاتصال بماسك فور أن بدأت الصحف تتطفل على حياتها وحياة طفلها، إلا أن ماسك لم يرد على اتصالاتها. مما جعلها تشعر بأنها مضطرة للتعامل مع الوضع بمفردها. وأضافت أن تصرفات ماسك “العدائية” لم تترك أمام آشلي خيارًا سوى الكشف عن حقيقة والد طفلها قبل أن تسبقها وسائل الإعلام.
كما أوضحت موريس أن آشلي، البالغة من العمر 26 عامًا، كانت تتوقع أن يتبع ماسك نفس النمط الذي اعتمده مع الأمهات الأخريات، ويكون هو موجودًا بشكل هامشي في حياة الطفل، بينما تتولى هي تربيته. وأضافت أن آشلي اعتبرت من غير المقبول أن يرفض ماسك الرد على اتصال والدة ابنه بينما الصحافة تلاحقها.
وكانت آشلي قد صدمت الجميع قبل أيام بإعلانها أن ماسك هو والد طفلها البالغ من العمر 5 أشهر، متهمة إياه بالمماطلة في التوصل إلى اتفاق للاعتراف بالطفل الذي سيكون الطفل الثالث عشر لماسك.
وتجدر الإشارة إلى أن ماسك لديه بالفعل 12 طفلاً من أربع نساء مختلفات، وإذا تأكدت صحة ما ذكرته آشلي، فإنه سيكون لديه 13 طفلًا.