قامت وزيرة البيئة اللبنانية، الدكتورة تمارا الزين، اليوم بجولة ميدانية على القرى الحدودية في الجنوب اللبناني، حيث قامت بتفقد الأضرار البيئية التي لحقت بالمناطق المتضررة. شملت جولتها قرى وبلدات راميا، عيتا الشعب، يارون، مارون الراس، بنت جبيل، وعيناتا، بالإضافة إلى محطات هامة في مثلث عيتا-راميا-القوزح وحرش الراهب (عيتا الشعب) وحرش وكنيسة يارون وحديقة مارون الراس، إلى جانب زيارة ثانوية بنت جبيل وإتحاد بلديات بنت جبيل.
وفي تصريح لها خلال الجولة، أكدت الوزيرة الزين أن هذه الزيارة تأتي في إطار مسؤولية الوزارة تجاه متابعة الأضرار البيئية في المناطق الحدودية، وتفقد أحوال المواطنين. وأضافت: “هذه الأرض هي أرضنا، مهما كان هناك من تحديات وصعوبات، ونحن هنا نؤكد على تمسكنا بقراها رغم الاعتداءات المستمرة”.
وعن الأضرار البيئية الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية، أوضحت الوزيرة الزين أنه تم حرق أكثر من 8 آلاف هكتار من الأراضي الحرجية والزراعية بفعل القصف والاعتداءات، وأن الوزارة بصدد الانتهاء من إعداد تقرير بيئي شامل يتضمن توصيات لتعافي المنطقة بيئيًا.
كما تطرقت الوزيرة إلى مسألة إعادة فتح ثانوية بنت جبيل، مؤكدة أن هذا الحدث يمثل عودة الحياة إلى المنطقة، مشيرة إلى أن القسم الأكبر من الترميم قد تم إنجازه وستفتح أبواب الثانوية مجددًا اعتبارًا من الإثنين المقبل.
وخلال محطات جولتها، ناقشت الوزيرة الزين مع اتحاد بلديات بنت جبيل التحديات البيئية في المنطقة، كما عرضت خطة العمل الخاصة بمعالجة الردميات والخطوات المستقبلية للتعافي البيئي في القرى المتضررة.