وزير الخارجية البريطاني ونائب الرئيس الأميركي

بات وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، مهدداً بغرامة مالية تصل إلى 2500 جنيه إسترليني (حوالي 3394 دولاراً) بعد قيامه برحلة صيد مع جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، واعترف بعدم امتلاكه للرخصة اللازمة لممارسة الصيد.

وقد التقطت وسائل الإعلام صوراً للامي وفانس أثناء صيد الأسماك في بحيرة تقع داخل مقر إقامة وزير الخارجية الريفي في تشيفنينغ بجنوب شرقي إنجلترا، وذلك قبل اجتماع مشترك بينهما خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي لبريطانيا.

وفي تعليق ساخر، قال فانس: “المشكلة الوحيدة في العلاقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا هي أن أبنائي تمكنوا من اصطياد الأسماك بينما لم ينجح وزير الخارجية في ذلك”.

وينص القانون البريطاني على ضرورة امتلاك جميع الصيادين رخصة صيد، ويُعاقب المخالفون بغرامة تصل إلى 2500 جنيه إسترليني. وأكد مكتب لامي، اليوم الأربعاء، أن الوزير لم يكن قد حصل على الرخصة قبل الرحلة، لكنه سعى لتصحيح هذا الخطأ فور اكتشافه.

وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في بيان: “قام وزير الخارجية بمراسلة وكالة البيئة بسبب خطأ إداري أدى إلى عدم الحصول على التراخيص المناسبة لصيد الأسماك في بحيرة خاصة خلال فعالية دبلوماسية في تشيفنينغ هاوس الأسبوع الماضي”.

وأضاف: “وبمجرد علم الوزير بالخطأ، تمكن من الحصول على رخصة الصيد المطلوبة”.

ولم يُذكر بعد ما إذا كان نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس قد حصل على رخصة صيد أم لا.

البحث