انتقل وزير الصحة العامة، الدكتور ركان ناصر الدين، إلى مستشفى بنت جبيل في إطار جولته على المستشفيات الجنوبية. وكان في استقباله النائبان أيوب حميد وأشرف بيضون، بالإضافة إلى مديرة المستشفى لينا بزي، ورؤساء بلديات ومجموعة من الفاعليات الصحية المحلية.
رحبت مديرة المستشفى بالوزير، مشددة على ضرورة إعادة إعمار الأقسام التي تهدمت، وكشفت عن بدء إعادة افتتاح بعض الأقسام تدريجياً مثل العناية الفائقة وغسيل الكلى. وأكد النائبان حميد وبيضون أهمية إعادة الإعمار، مشيرين إلى أن زيارة الوزير تحمل رسالة دعم لأهالي المنطقة الحدودية.
وفي كلمته، حيا الوزير ناصر الدين صمود الطواقم الطبية، مؤكداً أن “بنت جبيل عصية على العدوان”. وقال: “جئت اليوم ليس فقط كوزير، بل كطبيب لأؤكد أننا قريبون منكم. لقد اطلعت على نتائج العدوان الإسرائيلي، والتي كانت أكبر مما يُصور، وكان الهدف المتعمد هو ضرب البنية التحتية الصحية. لكن مع الألم، هناك أمل في إعادة الإعمار، والالتزام الحكومي بإعادة البناء ليس فقط للمباني، بل للإنسان والطواقم الطبية أيضًا”.
وأضاف الوزير أن التزام الحكومة بالتعاون مع الجهات المانحة سيسهم في تحقيق المطلوب، مشيراً إلى أن الإعمار يشمل مختلف جوانب الحياة في المنطقة. كما عبر عن سعادته بعودة قسم غسيل الكلى واستعداد الحكومة لمزيد من التعاون لإعادة تشغيل باقي الأقسام.