واجهت الفنانة المصرية وفاء عامر خلال الأيام الماضية موجة من الشائعات الخطيرة، كان أبرزها اتهامات بتورطها في قضية اتجار بالأعضاء البشرية، وهي مزاعم نفتها الفنانة جملة وتفصيلًا، مؤكدة لجوءها إلى القضاء لحماية اسمها وسمعتها.
بدأت القصة حينما انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد الأشخاص يزعم فيه أنه باع “كليته” بوساطة وفاء عامر وصانعة المحتوى المعروفة باسم “أم سجدة”. ورغم مرور عدة أيام على نشر الفيديو، التزمت عامر الصمت في البداية، معتبرة الأمر محاولة من البعض لتحقيق الشهرة أو المكاسب المادية عبر ترويج الأكاذيب.
لكن بعد الانتشار الواسع للفيديو وتداوله بشكل كبير، قررت الفنانة اتخاذ موقف حازم، فتقدمت ببلاغ رسمي ضد صاحب الفيديو. وبحسب مصدر مقرب منها صرّح لموقع “العربية.نت”، فإن عامر لم تكن تنوي الرد، لولا أن الشائعة خرجت عن السيطرة وتحولت إلى حملة تشويه ممنهجة.
الأمن يلقي القبض على صاحب الفيديو
وأفادت المصادر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد هوية المتهم، وتم القبض عليه وتحويله إلى قسم الشرطة للتحقيق، تمهيدًا لعرضه على الجهات المختصة لمحاسبته قانونيًا.
اتهامات سابقة وبيان من النقابة
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها وفاء عامر لهذه النوعية من الادعاءات؛ فقد سبق أن اتُهمت في يوليو الماضي بالتورط في وفاة لاعب كرة القدم الراحل إبراهيم شيكا، والمتاجرة بأعضائه، من قبل سيدة نشرت اتهاماتها عبر تطبيق “تيك توك”.
وعلّقت عامر حينها عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، معربة عن استيائها الشديد، وقالت:
“كل الشكر والتقدير لنقابة المهن التمثيلية على دعمها وتضامنها الصادق في مواجهة حملة التشويه الزائفة والزج باسمي في أمور لا تليق بي ولا بتاريخي الفني والمهني”.
ورغم تجاهلها لتلك الاتهامات في البداية، فإن تكرارها من جهات مختلفة دفع الجمهور للمطالبة بتوضيح رسمي أو تحرّك قانوني، وهو ما تم بالفعل.
وأكدت عامر في أكثر من مناسبة أنها لن تتهاون في حقها، وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية اسمها من حملات التشويه المتعمدة، داعية إلى تحري الدقة قبل تداول أي أخبار تمس سمعة الآخرين.