شهدت الساحة الفنية المصرية صباح اليوم الأربعاء 17 ديسمبر، واقعة مأساوية بوفاة الفنانة نيفين مندور داخل شقتها بمنطقة العصافرة في الإسكندرية، عقب اندلاع حريق في مقر إقامتها.
وأعلن الفنان شريف إدريس الخبر عبر حسابه في “فيس بوك”، ناعياً زميلته الراحلة بكلمات مؤثرة، واصفاً إياها بـ”الصديقة الطيبة الجميلة”، وداعياً الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويحسن إليها.
وبحسب شهود عيان، وقع الحادث نحو الساعة السابعة صباحاً، حيث اندلعت ألسنة النيران داخل شقة الفنانة الراحلة، وأدى تصاعد الدخان الكثيف إلى إصابتها بالاختناق، ما تسبب في وفاتها قبل وصول فرق الإنقاذ.
وأكد أحد جيرانها أن الدخان كان السبب الرئيسي للوفاة، لافتاً إلى أن الفنانة لم تتمكن من النجاة من الاختناق الشديد، وداعياً لها بالرحمة والمغفرة.
بدأت نيفين مندور مسيرتها الفنية عام 2003 من خلال فيلم “اللي بالي بالك” مع الفنان محمد سعد، الذي وضعها على طريق الشهرة سريعاً. واستمرت في الظهور بعدد محدود من الأعمال، كان آخرها مسلسل “مطعم تشي توتو” عام 2006، قبل أن تتراجع عن المشاركة في الوسط الفني.
ورغم قلة أعمالها، ظل حضورها مرتبطاً بالعمل الذي ترك أثراً واضحاً في ذاكرة الجمهور. ومن جانب آخر، واجهت نيفين مندور قضية تعاطي المخدرات عام 2013 بعد القبض عليها مع اثنين آخرين بحوزتهم كمية من الهيروين.
ويظل عمر الفنانة الراحلة محط جدل، إذ تشير بعض التقارير الإعلامية إلى أنها توفيت عن عمر 53 عاماً كونها من مواليد 1972، بينما تؤكد تقارير أخرى أنها من مواليد 1980.