لقيت رضيعة تبلغ من العمر شهرًا واحدًا مصرعها في حادثة مأساوية بولاية نيويورك، بعد أن قضم جرو العائلة جزءًا من وجهها أثناء نومها.
ووفقًا لصحيفة “نيويورك بوست”، كانت الطفلة نائمة بين والدتها (27 عامًا) وزوج والدتها، عندما استيقظا صباحًا ليجدا كلب العائلة، وهو جرو يبلغ من العمر 6 أسابيع من نوع هجين بين الراعي الألماني وبيتبول، يهاجم وجه الرضيعة. حضرت خدمة الطوارئ إلى المنزل على الفور، ولكن الطفلة فارقت الحياة في مكان الحادث متأثرة بجراحها البالغة. أفادت مصادر أمنية أن الكلب قد قضم جزءًا كبيرًا من وجه الطفلة، مما أدى إلى وفاتها رغم محاولات الإنقاذ.
أعرب الجيران عن صدمتهم من الحادث، مشيرين إلى أنهم سبق أن حذروا الأم من ضرورة ربط الكلب، بعدما شوهد يتجول بحرية في المبنى دون قيود. وأشارت صديقة الأم قائلة: “كلمتني وأخبرتني أنها استيقظت لتجد الكلب يأكل ويمضغ الرضيعة، في مشهد صادم”. تم نقل الكلب إلى مركز رعاية الحيوانات، وتواصل السلطات تحقيقاتها في الحادث دون توجيه أي تهم حتى الآن. تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية الإشراف الدقيق على الحيوانات الأليفة، خاصة في البيئات التي يوجد بها أطفال صغار، وضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة الجميع.