صورة من موقع الحادث

في حادثة مأساوية وغريبة، توفي مزارع تركي يُدعى حاليت تيرا (61 عاماً) إثر نوبة قلبية أثناء تواجده في حديقة منزله الكائن في حي داغال الريفي بمنطقة باكلان، وذلك وفقاً لما نقلته وسائل إعلام محلية.

وذكرت التقارير أن أحد الجيران لاحظ غياب تيرا ووجده ملقى على الأرض في حديقته، ليتصل بالسلطات. وعلى الفور، حضرت فرق من الشرطة والإسعاف إلى الموقع، حيث أكدت الفرق الطبية أن الرجل فارق الحياة، في حين أظهرت المعاينة أن أذنيه وجزءاً من وجهه قد تعرضا للأكل أو القطع.

ولم تظهر على جسد الضحية أي آثار جروح، أو طلقات نارية، أو أدوات حادة، ما دفع السلطات إلى نقل الجثة إلى مشرحة معهد الطب الشرعي التابع لمجموعة دنيزلي لإجراء التشريح وتحديد السبب الدقيق للوفاة.

وأطلقت الشرطة تحقيقاً فورياً، نظراً للشكوك الأولية بوجود شبهة جنائية، خاصة أن الأذنين المفقودتين لم يتم العثور عليهما داخل المنزل أو الحديقة، كما لم تكن هناك آثار دماء في موقع الوفاة.

وقامت الشرطة بمراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة في محيط المنزل والمنطقة المجاورة، لكنها لم تسفر عن وجود أي مؤشرات تدل على تسلل أو اعتداء خارجي.

وفي التقرير الطبي الأولي، أكّد معهد الطب الشرعي أن المزارع توفي نتيجة أزمة قلبية مفاجئة، وأن الفئران هي من قامت بقضم أذنيه وجزء من وجهه بعد وفاته، مستبعداً أي تورط بشري في الحادثة.

هذه الواقعة أثارت موجة من الصدمة في الأوساط المحلية، ليس فقط بسبب الطريقة التي توفي بها الرجل، بل أيضاً بسبب حالة الجثة عند العثور عليها، والتي اعتقد البعض في البداية أنها نتيجة اعتداء عنيف قبل أن تكشف التحقيقات الحقيقة.

البحث