وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، اليوم إلى مشعر منى نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، للإشراف على تنظيم شؤون الحج ومتابعة سير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
الإشراف والاطمئنان على راحة الحجاج
وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن الأمير محمد بن سلمان يتابع ميدانيًا ما يُقدم للحجاج من تسهيلات وخدمات، ويشرف على راحة ضيوف الرحمن لضمان أدائهم للمناسك في بيئة آمنة وميسّرة.
وتأتي هذه المتابعة المباشرة في وقت استقر فيه حجاج بيت الله الحرام في مشعر عرفات، حيث أدوا الركن الأعظم من مناسك الحج، وسط تنظيم دقيق من الجهات السعودية المعنية، التي عملت على تأمين أفضل الظروف للحجاج.
ومع إشراقة صباح الخميس، توجه الحجاج إلى صعيد عرفات، في ظل جاهزية تامة لكافة القطاعات الأمنية والطبية والخدمية التي تعمل ضمن خطة الحج.
الخدمات في مشعر عرفات
شهد مشعر عرفات تواجدًا مكثفًا من الجهات الحكومية لتأمين الخدمات الصحية والإسعافية، حيث تم تشغيل مستشفى جبل الرحمة وعدد من المراكز الصحية والنقاط الإسعافية المنتشرة لاستقبال الحالات الطارئة وتقديم الرعاية السريعة.
الاستعداد للنفير إلى مزدلفة
وكان الحجاج قد أدوا صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا في مسجد نمرة، قبل أن يستعدوا للنفير إلى مشعر مزدلفة، المحطة الثالثة في مسار الحج، والواقعة بين عرفات ومنى.
وسيقوم الحجاج في مزدلفة بأداء صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، وجمع الحصى لرمي الجمرات في أيام التشريق القادمة في منى.
ويُذكر أن رحلة الحج هذا العام تشهد تنظيمًا دقيقًا وخططًا متكاملة، بإشراف مباشر من قيادة المملكة، التي تؤكد دائمًا حرصها على راحة الحجاج وسلامتهم في كل مرحلة من مناسكهم.