افتتحت مؤشرات الأسهم الأميركية في بورصة وول ستريت جلسة اليوم الخميس على انخفاض، متأثرة بنتائج متباينة لشركات التكنولوجيا وتعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، التي زادت الغموض بشأن إمكانية خفض أسعار الفائدة مجدداً هذا العام.
فقد تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 0.41% إلى 47,435.60 نقطة، بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.51% إلى 6,855.79 نقطة، وهبط مؤشر ناسداك المجمع 0.73% مسجلاً 23,784.50 نقطة، وفقاً لبيانات “رويترز”.
وقال باول إن التضخم لا يزال مرتفعاً رغم مؤشرات التباطؤ في سوق العمل، مشيراً إلى تباين آراء أعضاء لجنة السوق المفتوحة حول الخطوة المقبلة في اجتماع ديسمبر، ومؤكداً أن خفض الفائدة الإضافي “ليس أمراً محسوماً”.
ويأتي ذلك بعد أن خفّض الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق 3.75% – 4.00%، في ظل تزايد المخاطر المرتبطة بتراجع التوظيف خلال الأشهر الأخيرة.
بهذا الأداء، يواصل المستثمرون ترقب التطورات الاقتصادية الأميركية ونتائج الشركات الكبرى، وسط قلق متزايد من استمرار التضخم وضبابية مسار السياسة النقدية المقبلة.