لامين يمال، النجم الشاب

كشف النجم الشاب لامين يمال، لاعب برشلونة والمنتخب الإسباني، عن كيفية تنظيم يومه خلال شهر رمضان، حيث يوفق بين التزاماته الدينية ومتطلبات التدريبات الشاقة مع ناديه ومنتخب بلاده.

ويأتي ذلك في وقت يستعد فيه المنتخب الإسباني، بطل “يورو 2024″، لملاقاة هولندا في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، في مباراتين يومي الخميس والأحد المقبلين.

وأكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ المنتخب الإسباني التي يتعامل فيها الفريق مع حالة تتطلب نظامًا غذائيًا خاصًا لأحد اللاعبين بسبب الصيام، مشيرة إلى أن جمال سيتبع نفس الروتين الغذائي الذي كان يتبعه مع برشلونة منذ بداية رمضان.

في حديثه مع صحيفة “سبورت”، شرح يمال تفاصيل يومه أثناء معسكر المنتخب الإسباني قائلاً: “أتبع نفس الروتين الذي أتبعه في برشلونة، ولكن الفرق هنا أنني أتدرب ثم أعود إلى المنزل، بينما في المعسكر هناك أنشطة إضافية”.

وأضاف: “أستيقظ في الرابعة صباحًا لتحضير وجبة إفطار جيدة وأداء صلاة الفجر، ثم أعود للنوم لفترة أطول مقارنة بزملائي لأنني أتناول الإفطار بعد الجدول الجماعي للفريق. بعدها أذهب للتدريب وأعود إلى غرفتي للصلاة، وهكذا حتى يحين وقت الإفطار. أحرص على تجنب تناول السكر وأركز على شرب الكثير من الماء، كل شيء يتم بشكل دقيق ومنظم”.

وأشار يمال إلى أنه يشعر بحالة بدنية وعقلية ممتازة قائلاً: “أنا في حالة جيدة جسديًا وعقليًا، وأشعر أنني في أفضل لحظة على الصعيدين البدني والعقلي”.

كما عبر عن سعادته بالعودة إلى معسكر المنتخب الإسباني بعد غياب طويل عن المباريات الدولية، مشيرًا إلى العلاقة القوية التي تربطه بزملائه في الفريق: “الجميع هنا رحب بي، وأنا سعيد جدًا لرؤيتهم مرة أخرى. الآن حان وقت الاستمتاع واللعب”.

وعن شعوره بكونه أحد نجوم المنتخب الإسباني وبرشلونة، قال جمال: “أستمتع باللعب ولا أفكر كثيرًا في هذه الأمور. كل ما أريده هو تقديم أفضل ما لدي، لأن كرة القدم هي الشيء الذي أجيده أكثر من أي شيء آخر”.

يُذكر أن لامين يمال، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، هو مثال للتنوع الثقافي، حيث وُلد في 2007 في مدينة إسبلوغيس دي يوبريغات في إقليم كاتالونيا، من أب مغربي وأم من غينيا الإستوائية.

البحث