يُعدّ مرض الكبد الدهني حالة تتراكم فيها الدهون داخل الكبد، وقد تنجم عن السمنة أو نمط الحياة غير الصحي. وإذا تُركت دون علاج، يمكن أن تتطور الحالة إلى التهاب أو تليّف الكبد.
إلى جانب النظام الغذائي الصحي، الرياضة، والعلاج الدوائي، تساعد بعض الأطعمة في تقليل الدهون المتراكمة وتعزيز وظائف الكبد. وبحسب ما نشرته Times of India، واستناداً إلى توصيات الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي بجامعة هارفارد، فإن اختيار الأطعمة المناسبة يلعب دوراً أساسياً في دعم شفاء الكبد.
إليك أبرز 10 أطعمة مفيدة للكبد الدهني:
الجوز:
يحتوي على أحماض أوميغا 3 و6 الدهنية ومضادات الأكسدة، ويساعد على خفض دهون الكبد وتحسين وظائفه ودعم عملية التمثيل الغذائي.
زيت الزيتون البكر الممتاز:
غني بمضادات الأكسدة، ويقلل دهون الكبد والالتهابات، ويحسن حساسية الأنسولين، ويحمي خلايا الكبد من التلف.
التمبيه والتوفو:
مصنوعان من فول الصويا ويعدان مصدرًا ممتازًا للبروتين النباتي، ويساعدان على الحد من تراكم الدهون وتنشيط إنزيمات التمثيل الغذائي.
الثوم:
يحتوي على مركبات نباتية تساعد على تقليل الدهون الزائدة وتحسين إزالة السموم، وقد يحد من إنزيمات الكبد المرتفعة والالتهابات.
القهوة:
تُقلل من إنزيمات الكبد وتبطئ تطور المرض، كما تزيد من مرونة الكبد وتقلل خطر التليّف. يُفضل تناول القهوة السوداء دون سكر.
الشوفان:
يحتوي على ألياف قابلة للذوبان تسمى بيتا غلوكان، التي تساعد على خفض الكوليسترول، تحسين حساسية الأنسولين، وفقدان الوزن.
الشاي الأخضر:
غني بمضادات الأكسدة (الكاتيكينات)، ويقلل دهون الكبد، يحسن وظائفه، ويساعد على التحكم بالوزن وتقليل الالتهابات.
الخضراوات الصليبية:
مثل البروكلي والملفوف وبراعم بروكسل، غنية بالألياف ومركب السلفورافان، الذي يعزز إزالة السموم ويقلل الدهون والالتهابات في الكبد.
الأفوكادو:
يحتوي على دهون صحية، ألياف ومضادات أكسدة، ويقلل الالتهابات، ويحسن قدرة الكبد على معالجة الدهون، ويعزز الغلوتاثيون لإصلاح الخلايا.
التوت:
يشمل التوت الأزرق والأحمر والفراولة، ويحتوي على مضادات الأكسدة المتعددة الفينولات، التي تقلل الإجهاد التأكسدي، الالتهابات، وترسب الدهون، كما تحسن وظائف الكبد.