كشف مراسل “سكاي نيوز عربية”، إلى جانب وسائل إعلام سورية والجيش الإسرائيلي، عن تفاصيل عملية توغل بري ترافق مع قصف جوي استهدف بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وأفاد مراسل القناة بارتفاع حصيلة القتلى إلى 10 أشخاص، بينهم أطفال، نتيجة القصف الإسرائيلي الذي أصاب منازل مدنيين، مشيرًا إلى وجود مدنيين عالقين تحت الأنقاض جراء القصف.
وذكرت قناة “الإخبارية السورية” أن الهجوم وقع بعد محاصرة دورية عسكرية إسرائيلية خلال توغلها في البلدة واندلاع اشتباكات مع السكان قبل انسحاب القوات الإسرائيلية، مع استمرار تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق المنطقة.
كما أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية” بأن الهجوم تسبب في حركة نزوح واسعة لسكان بيت جن باتجاه بلدات مجاورة.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عملية أمنية لاعتقال مشتبهين ينتمون إلى “تنظيم الجماعة الإسلامية”، قائلاً إن العملية استندت إلى معلومات استخباراتية جُمعت خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح الجيش في بيانه أن المشتبه بهم كانوا ينشطون في منطقة بيت جن ونفذوا هجمات استهدفت مدنيين إسرائيليين. وأشار إلى أن عناصر مسلحة أطلقت النار على القوات، التي ردت بإطلاق النار بدعم من الطيران الحربي.
كما أعلن الجيش إصابة ستة من جنوده بجروح متفاوتة، ونقلهم إلى المستشفى للعلاج، مؤكدًا انتهاء العملية واعتقال جميع المشتبه بهم والقضاء على عدد من المسلحين.