يُعدّ الزنك أحد العناصر الأساسية التي تعمل خلف الكواليس للحفاظ على توازن وظائف الجسم، من تعزيز المناعة إلى تنظيم الهرمونات، ومن دعم صحة الجلد إلى تحسين الحالة المزاجية. غير أن نقص الزنك، خاصة لدى النساء، غالبًا ما يمرّ دون ملاحظة، بينما يُرسل الجسم إشارات subtle قد تُهمل أو تُفسّر بشكل خاطئ.
وفي تقرير نشرته صحيفة Times of India، تم رصد 12 عرضًا شائعًا قد يشير إلى نقص الزنك لدى الإناث، وهي كما يلي:
- اضطرابات الدورة الشهرية ومشاكل الخصوبة
الزنك يُساهم في توازن الهرمونات، ونقصه قد يؤدي إلى تأخر أو انقطاع الدورة الشهرية، كما يؤثر على فرص الحمل. - تساقط الشعر وضعف الأظافر
الزنك يدعم نمو الكيراتين، المادة الأساسية للشعر والأظافر، ونقصه يُسبب تقصف الأظافر وتساقط الشعر. - تقلبات مزاجية واكتئاب
يؤثر نقص الزنك على كيمياء الدماغ ويُضعف قدرة الجسم على التكيف مع التوتر، ما يؤدي إلى الانفعال والاكتئاب. - مشاكل جلدية مزمنة
حب الشباب المستعصي، البشرة المتشققة أو الطفح الجلدي المقاوم للعلاج قد يكون من أعراض نقص الزنك. - ضعف المناعة وتكرار الإصابة بالأمراض
الزنك ضروري لعمل خلايا الدم البيضاء. نقصه يزيد احتمالية الإصابة بالعدوى ويبطئ التئام الجروح. - فقدان الوزن غير المبرر
الزنك ينظم الشهية والهضم، ونقصه قد يؤدي إلى فقدان الشهية أو انخفاض الوزن المفاجئ. - اضطرابات هضمية
نقص الزنك يُضعف بطانة الأمعاء، مسببًا الإسهال، الانتفاخ، أو “متلازمة الأمعاء المتسربة”. - تغيّر حاستي الشم والتذوق
ضعف مفاجئ في التذوق أو تغيّر في الروائح المألوفة قد يكون بسبب اضطراب مستقبلات التذوق نتيجة نقص الزنك. - التعب الذهني والجسدي
يرتبط الزنك بإنتاج الطاقة العصبية. نقصه يُسبب إرهاقًا مستمرًا وضبابية ذهنية رغم النوم الكافي. - مشكلات في الفم واللسان
قرح لا تلتئم، لثة حساسة، أو طبقة بيضاء على اللسان قد تكون إشارات إلى انخفاض الزنك. - مشاكل في الرؤية وحساسية للضوء
الزنك يُساعد فيتامين A على العمل، ونقصه يُسبب جفاف العين أو ضعف الرؤية، خصوصًا ليلاً. - آلام المفاصل وضعف العظام
يدخل الزنك في تركيب الكولاجين ونمو العظام، ونقصه قد يُضعف الكتلة العظمية ويسبب آلامًا في المفاصل.