لم يعرف الأرجنتيني دييغو سيميوني الفوز على برشلونة في ملعب “سبوتيفاي كامب نو” طوال تاريخه كمدرب لأتلتيكو مدريد والذي تولى مهمة تدريبه قبل 15 عاماً، وذلك قبل مباراة القمة التي ستجمع فريقه بنظيره الكتالوني يوم الثلاثاء في الدوري الإسباني.
ويتصدر برشلونة ترتيب الدوري الإسباني برصيد 34 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن غريمه التقليدي ريال مدريد، بينما يحل أتلتيكو مدريد رابعاً بـ31 نقطة.
وعجز سيميوني عن الفوز على 7 من مدربي برشلونة في ملعب “كامب نو” وهم الراحل تيتو فيلانويفا، تاتا مارتينو، لويس إنريكي، إرنيستو فالفيردي، كيكي سيتيين، رونالد كومان وأخيراً تشافي هيرنانديز، إذ خسر 9 مرات وتعادل 7 مرات.
ودخل سيميوني ملعب “كامب نو” للمرة الأولى كمدرب يوم 16 ديسمبر 2012 وظن بعد مرور نصف ساعة أن الفوز سيكون حليفه بعدما سجل مهاجمه الكولومبي راداميل فالكاو هدفاً رائعاً لكن ميسي ورفاقه ردوا عليه بأربعة أهداف.
عاد دييغو إلى “كامب نو” مجدداً وتعادل بلا أهداف في إياب كأس السوبر الإسبانية 2013، وكذلك في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا والجولة الأخيرة من الدوري الإسباني موسم 2013-2014.
وفي المواسم التالية، واصل برشلونة هزيمة سيميوني في “كامب نو”، حيث تكفل ميسي ونيمار وسواريز بتحقيق انتصارات عدة، كما شهدت المباريات الأخيرة أهدافاً حاسمة من داني ألفيش وفيران توريس.
وحصل سيميوني على تعادلات محدودة فقط، أبرزها 2-2 بعد استئناف موسم 2019-2020 و0-0 في الموسم التالي، دون أن يتمكن من كسر سلسلة الخسائر الطويلة أمام فريق ميسي ورفاقه.