رغم أن الحب هو الشرارة الأولى في أي علاقة، إلا أن علماء النفس يؤكدون أن المشاعر وحدها لا تكفي للحفاظ على الزواج على المدى الطويل. ما يجعل العلاقة مستقرة هو العادات اليومية التي تعزز الثقة، الاحترام، والمرونة بين الزوجين.
1 — الصراحة في الحديث حتى لو كان صعبًا
التعبير عن المشاعر والآراء بصراحة يمنع تراكم الاستياء والبرود العاطفي. الصراحة لا تعني اللوم أو الاتهام، بل القدرة على التواصل بطريقة هادئة ومحفزة للتعاطف، مما يسمح للزوجين باستعادة الثقة بسرعة بعد أي خلاف.
2 — ملاحظة الإيجابيات والتعبير عن الامتنان
عبارات بسيطة مثل “شكراً لك” لها تأثير كبير على العلاقة، إذ تقوي الروابط العاطفية وتزيد من شعور كل طرف بالتقدير. حتى أبسط الأفعال اليومية، من تحضير القهوة إلى الدعم العاطفي، يجب الاعتراف بها بانتظام للحفاظ على دفء العلاقة.
3 — الحفاظ على التقارب الجسدي والعاطفي
العناق، التماس اليد، والمودة الجسدية تنشط مناطق الدماغ المسؤولة عن الأمان، بينما التواصل العاطفي من مشاركة الفرح والدعم والاهتمام بالمشاعر الداخلية يعمّق شعور الانتماء بين الزوجين.
لماذا العادات أقوى من المشاعر؟
الحب يمنح دفعة عاطفية في بداية العلاقة، لكن مع مرور الوقت تتغير الهرمونات، وهنا تصبح العادات اليومية هي أساس الاستقرار. مشاركة الأفكار، التقدير المتبادل، والحفاظ على الحميمية تحول العلاقة من رومانسية عاطفية إلى شراكة ناضجة و”آمنة عاطفياً”، حيث يشعر كل طرف بالقبول والحرية ليكون على طبيعته.