Divorce, marital problems- Sad and worried man with his wife looking at him

العلاقة الزوجية الناجحة لا تنمو فجأة، بل هي نتاج تراكمات إيجابية وتعاون بين الطرفين. على العكس من ذلك، فإن العلاقة التي تسير نحو الانهيار تكون ضحية لتراكمات سلبية وسلوكيات خاطئة تؤدي إلى إحباط أحد الطرفين أو كليهما.

في هذا المقال، سنركز على الزوج كطرف قد يشعر بالإحباط وعدم الكفاية نتيجة لبعض السلوكيات الخاطئة التي قد تمارسها الزوجة عن غير قصد. هذه السلوكيات، وإن بدت بسيطة، إلا أنها قد تضرب بعمق في أساس العلاقة وتدمرها ببطء.

  1. عدم التعبير عن المشاعر:

تماماً كما تحتاجين إلى كلمات الحب والتقدير من زوجك، هو أيضاً بحاجة إلى سماعها منكِ. عدم التعبير عن مشاعركِ تجاه زوجكِ بالكلمات والأفعال يجعله يشعر بالإهمال وعدم التقدير. هذا قد يدفعه للبحث عن مصادر أخرى للتقدير والاهتمام، مما يهدد استقرار العلاقة.

  1. النقد اللاذع:

الانتقاد المستمر بطريقة لاذعة والتعليق السلبي على كل تصرف يصدر منه، يدفع الزوج إلى النفور من العلاقة. يشعر الزوج بأنه مخطئ دائماً، مما يفقده الثقة بنفسه ويدفعه للهرب من العلاقة.

  1. الوقوع في فخ المثالية:

لا تتوقعي من زوجك أن يكون مثالياً في كل شيء. تذكري أن الكمال لله وحده، وأننا جميعاً بشر نخطئ ونصيب. مطالبة الزوج بالمثالية والإصرار على الكمال في كل تصرف يجعله يشعر بالإحباط والعجز، وقد يدفعه ذلك إلى التوقف عن بذل أي جهد في العلاقة.

  1. إهمال العلاقة الحميمة:

العلاقة الحميمة هي أساس هام من أسس الزواج الناجح. إنها تعزز شعور الرجل برجولته وتزيد من ثقته بنفسه. إهمال الزوجة لهذا الجانب الهام من العلاقة يسبب إحباطاً شديداً للزوج، وقد يجعله يفكر في إنهاء العلاقة أو البحث عن علاقة أخرى.

البحث